-

أبرز مؤلفات البشير

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

العالم البشير الإبراهيمي كاتب بليغ، وعالم في اللغة وأدق قضاياها، وقد كتب في التشريع الإسلامي وفي الأصول، وكتب عن اللغة وقضاياها الدقيقة، كما كتب في الفضائل الإسلامية والأخلاق.

وتميز الابراهيمي بأسلوبه المميز، الذي يغلب عليه الطابع الإصلاحي، فهو يكتب لكونه مجاهد ومصلح وشاعر وثائر في نفس الوقت، وله العديد من الملاحم الشعرية المميزة، وفيما يأتي عرض لأهم مؤلفات العالم البشير الإبراهيمي:

  • كتاب شعب الإيمان.
  • كتاب حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام.
  • كتاب الأطراد والشذوذ في العربية.
  • كتاب أسرار الضمائر العربية.
  • كتاب كاهنة الأوراس.
  • كتاب الأخلاق والفضائل.
  • كتاب عيون البصائر.
  • الملحمة الشعرية التي ضمت (36) ألف بيت.

ونضيف إليها أيضاً:

  • كتاب النقابات والنفايات في لغة العرب.
  • كتاب أسرار الضمائر العربية.
  • كتاب التسمية بالمصدر.
  • كتاب الصفات التي جاءت على وزن فعل.
  • رواية كاهنة أوراس.
  • الملحمة الرجزية في التاريخ.
  • كتاب فتاوى متناثرة.
  • سلسلة مجلدات آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي.

ولد العالم بشير الإبراهيمي في الثالث عشر من شهر يونيو، لعام (1889م)، في قرية رأس الوادي شرقي الجزائر، وقد كان عالمًا وفقيهًا، وواسع المعرفة بكل ما يخص اللغة والأدب والتشريع، وقد وظّف علمه لخدمة الوطن، والدفاع عن اللغة العربية؛ فقد نشأ وتربى في عائلة تهتم بالعلم، وحفظ القرآن منذ صغره.

بالإضافة إلى حفظه للقرآن الكريم، فقد حفظ ألفية ابن مالك، وابن معط، وحفظ ألفيتي الحافظ العراقي في السير والأثر، وقد كان توجه البشير توجهًا اسلاميًا وطنيًا، ودافع عنه في المقالات والكتب، وانتقد الحكومة بعد الاستقلال انتقادًا شديدًا؛ لتخليها عن المبادئ الإسلامية، مما أدى إلى عزل الشيخ البشير الإبراهيمي، وفرض الإقامة عليه.

عمل البشير الإبراهيمي

درّس البشير الإبراهيمي في المدارس الأهلية، وألقى الدروس في الجامع الأموي في دمشق، وقد تلقى دعوة من الحكومة بعد خروج الأتراك من دمشق، للتدريس في المدرسة الثانوية الوحيدة الموجودة في البلاد، وهي المدرسة السلطانية، وقد عُرض عليه تولي إدارة المعارف في المدينة المنورة، ولكنه رفض ذلك وعاد إلى الجزائر، واكتفي بممارسة مهنة التجارة مع أبنائه.

وتولى البشير الإبراهيمي منصب نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، في عام (1931م)، وأنشأ مدرسة دار الحديث في عام (1937م)، وتوفي في منزله، وهو قيد الإقامة الجبرية التي فرضت عليه؛ وذلك في العشرين من شهر آذار، لعام (1965م).

لقاء البشير الإبراهيمي مع الشيوخ

رافق البشير الشيخ عبد الحميد بن باديس في المدينة المنورة، طوال فترة إقامته فيها، وكان مهتمًا بدراسة أوضاع الجزائر، والبحث عن السبل التي قد تؤدي إلى نهضة البلاد، والتقيا هناك أيضًا مع الشيخ بلقاسم بن مبارك بن فرحات التبسي، والشيخ الطيب بن محمد العقبي، وقد أسس هؤلاء الشيوخ معًا لعمل إسلامي جهادي كبير، يهدف إلى مقاومة الاحتلال الفرنسي في الجزائر.