احتفالات عيد
شكر الله
يكون الاحتفال بالعيد بشكر الله تعالى وذلك بإقامة العبادات، والحفاظ عليها في مواعيدها، وأدائها على هيئتها دون تقصير، وممّا لا شك فيه أنّ العبادات تتطلب الذهاب إلى المساجد، وذكر الله، وقراءة القرآن الكريم، والقيام بالأعمال الصالحة، لأنّ الذي يغفل عن ذكر الله وشكره يبتعد عن الصراط المستقيم.
التكبير
يبدأ التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة حتّى آخر يوم من أيام التشريق، أي أنّه ينتهي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وبشكل عام يُعتبر التكبير طريقةً من الطرق التي يتمّ من خلالها التعبير عن الابتهاج بالعيد والفرح به، لهذا يُمكن لكلّ مسلم ترديد إحدى صيغ التكبير الآتية:
التوسعة في الطعام
يتمّ إعداد أصناف مختلفة من الطعام والشراب في عيد الأضحى، ولا يُوجد حرج في ذلك، ولكن يُحرّم شرب الخمور، والسهر في مناطق تصدح بها الموسيقا، أو يختلط فيها الرجال الأجانب مع النساء، لأنّ الأصل التمتع في المأكولات والمشروبات سواء في البيت أو المطاعم دون ارتكاب المعاصي والآثام، وقد يكون من الأفضل الخروج في رحلات برية أو بحرية تجنباً للمخالفات الشرعية، واختلاط النساء بالرجال.
التهنئة
تكون التهنئة بأيّ لفظ من الألفاظ المباحة، وأفضلها قول: "تقبل الله منّا ومنكم" بحسب ما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم، كما يُمكن القول: "أحاله الله عليك"، وممّا لا شكّ فيه أنّ التهنئة من الأقوال التي يقولها الناس لبعضهم البعض عند اللقاء بعد صلاة العيد، والابتداء بها ليس سنة، ولا منهي عنه، وإنّما فعله محبب، وتركه غير محرّم.
الزيارات
تُعتبر الزيارات من طرق الاحتفال بالعيد، حيث يزور الأقارب والجيران والأصدقاء بعضهم البعض، وقد اعتادوا على ذلك في الأعياد والمناسبات الدينية، وقيل أنّ ذلك لتغيير طريق الرجوع من صلاة العيد، حيث يُستحب الذهاب إلى صلاة العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر.
ارتداء الملابس الجديدة والتطيب
يرتدي المسلم ملابس جديدةً يوم العيد حتّى يظهر بأفضل وأبهى صورة، والتزين يكون عند خروج الرجال إلى الصلاة أو المعايدة، أو جلوس الرجل والنساء والأطفال في البيت، وبشكلٍ عام فالسنة في العيد هي التجمل سواء كان الإنسان في بيته أم خارجه، كما يجب التطيب بأحسن روائح الطيب فرحاً بقدوم العيد، ولكن يُشترط أن يكون هذا التطيب للنساء اللواتي يجلسن في بيوتهن، أي أمام أزواجهن، ونسائهن، ومحارمهن.