-

كريستوفر هيوز (رجل أعمال أمريكي)

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


يعد كريستوفر هيوز من أشهر رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما يأتي أهم المعلومات الشخصية عنه:


اسم الشهرة
كريس هيوز
الاسم الحقيقي كاملًا
كريستوفر هيوز
بلد الأصل
الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ الميلاد
26 – 11 – 1983م
مكان الميلاد
هيكري - كارولينا الشمالية
مجال الشهرة
رجل أعمال


ولد كريستوفر هيوز في مدينة هيكري في ولاية كارولينا الشمالية في 26 من شهر نوفمبر عام 1983م، وهو الابن الوحيد لوالديه، وكان والده يعمل بائع ورق، ووالدته تعمل مدرسة رياضيات، نشأ في بلدته الصغيرة، ثم انتقل لاحقًا إلى أكاديمية فيليبس في أندوفر، ثم انتقل إلى جامعة هارفارد، وحصل فيها على شهادة بكالوريوس الآداب في التاريخ والأدب الإنجليزي، ولم يتوقف عن دراسته، فقد ذكِر أنَّه كان يعمل للحصول على شهادة ماجستير الآداب من المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية في نيويورك في الاقتصاد.


التقى كريستوفر هيوز خلال وجوده في السنة الأولى في جامعة هارفارد مع زميله مارك زوكربيرغ، وكان الأخير يعمل في ذلك الوقت في المراحل الأولى بتطبيق فيسبوك، وأصبح هيوز في العامين اللاحقين مسؤولا بشكل غير مباشر عن اختبارات البيتا وعن اقتراح المنتجات وغير ذلك.


كانت لدى كريستوفر هيوز العديد من الأفكار لتطوير فيسبوك، فقد طور بالفعل الكثير من الميزات الشعبية في التطبيق، وساهم في فيسبوك في جميع دول العالم، ولذلك فقد أصبح المتحدث الرسمي باسم فيسبوك، وفي عام 2004م انتقل زوكربيرغ وموسكوفيتز إلى مدينة بالو ألتو في كاليفورنيا في الإجازة الصيفية، وبقي زوكربيرغ وموسكوفيتز هناك للعمل على البرنامج، بينما عاد هيوز وأكمل دراسته، ثمَّ التحق بهما فيما بعد.


أدرج اسم كريستوفر هيوز مرتين في قوائم فوربس لأثرياء العالم، ففي عام 2013م حصل على لقب أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية تحت سن 30 عامًا، وفي عام 2016م حصل على لقب أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية تحت سن 40 عامًا، وقد بلغت ثروة كريستوفر هيوز في عام 2012م حوالي 700 مليون دولار، لكنها انخفضت في عام 2016م إلى حوالي 430 مليون دولار.


أسس في عام 2010م شبكة منظمات غير ربحية أطلق عليها اسم "Jumo" وباعها في العام التالي، واشترى بعد ذلك مجلة "New Republic" أو "الجمهورية الجديدة" بمبلغ نحو 5 ملايين دولار، كما استثمر نحو 20 مليون دولار فيها وذلك قبل أن يبيعها في عام 2016م، وساهم في دعم أبحاث الدخل الأساسي الشامل ومشروع الأمل الاقتصادي، ما أدى إلى تناقص ثروته.