تعريف السلوك العدواني
السلوك العدواني هو التسبب في الضرر سواء جسديًا أو عاطفيًا للآخرين وقد يتراوح من الإساءة اللفظية إلى الإساءة الجسدية ومن الممكن أن ينطوي أيضًا على الإضرار بالممتلكات الشخصية، فالسلوك العدواني ينتهك الحدود الاجتماعية ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى انهيار العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
إن من يمارس السلوك العدواني ينتابه القلق المستمر والإنزعاج وسرعان ما يتحول الى الاندفاع وعدم القدرة على التحكم في سلوكه، فهو لا يستطيع تمييز السلوكيات المناسبة اجتماعياً، وفي حالات أخرى، قد يتصرف العدواني بقوة عن قصد، على سبيل المثال، يمكن للشخص العدواني استخدام السلوك العدواني للانتقام أو استفزاز شخص ما ويمكن في حالات معينه أيضًا توجيه السلوك العدواني تجاه نفسه.
هناك أسباب عديدة للسلوك العدواني، منها:
- التنشئة
- الظروف المحيطة
- اتخاذ الطريق السهل
أن يكون الشخص حازماً ومنفتحاً عاطفياً ليس بالأمر السهل دائماً، فأحيانًا يكون الدفاع عن النفس أمراً صعباً أو حتى مخيفاً، وقد يبدو العدوان السلبي طريقة أسهل للتعامل مع المشاعر دون الحاجة إلى مواجهة مصدر الغضب.
يمكن أن تساهم العديد من حالات الصحة العقلية في السلوك العدواني، وعلى سبيل المثال، تشمل هذه الشروط:
- اضطراب طيف التوحد.
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
- اضطراب ثنائي القطب.
- الفصام.
- اضطراب السلوك.
- اضطراب ما بعد الصدمة (اضطراب ما بعد الصدمة).
قد يصاحب العدوان أعراض نفسية والتي تتلخص كالتالي:
- القلق والتهيج والإثارة.
- الارتباك أو النسيان.
- الإكتئاب.
- صعوبة في التركيز أو الانتباه.
- صعوبة في التذكر أو التفكير أو التحدث أو الفهم أو الكتابة أو القراءة.
- الهلوسة أو الأوهام.
- زيادة الإثارة أو الوعي.
- تغييرات الشخصية.
- سوء الحكم.
- اضطرابات النوم.
وعلى الرغم من أنّ الأسباب المحددة للسلوك العدواني غير معروفة حتى اللحظة، فقد أظهرت بعض الدراسات أن كيمياء الدماغ غير الطبيعية أو التغييرات الهيكلية قد تلعب دورًا، و يبدو أن البيئة وعلم الوراثة يلعبان دوراً أيضاً. إنّ السلوك العدواني هو أحد الأعراض المحتملة للأمراض أو الاضطرابات أو الحالات التي تتداخل مع عمليات التفكير، مثل الخرف واضطراب ما بعد الصدمة وانفصام الشخصية وعدد من اضطرابات الشخصية.