-

تعريف الحق والواجب للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

يمكن تعريف الحق بأنه السلوكيات والحريات المحمية بالقانون مثل حق حرية التعبير وحق العيش الكريم، أما الواجب فهو ما يتوقع من الشخص القيام به من أفعال وأقوال بطريقة لبقة ومحترمة ومطيعة.

مع الحقوق تأتي الواجبات

فيما يأتي بعض الأمثلة التي يمكن من خلالها للطفل التمييز بين الحقوق والواجبات:

  • اهتمام العائلة بالطفل، وتقديم الحب والحماية تُعد من الحقوق، أما الواجبات تتمثل بإظهار الطفل للحب والاحترام والاهتمام وخصوصًا الكبار.
  • العيش في بيئة نظيفة من حق الطقل، أما الواجبات الحفاظ على البيئة المحيطة بالطفل وتنظيفها من الأوساخ.
  • الحصول على الغذاء يعتبر من حقوق الطفل، التبذير في الأكل تُعد من الواجبات التي يجب على الطفل القيام بها.
  • تلقي تعليم عالي الجودة يُعد من حقوق الطفل على والديه، أما الاهتمام بالتعلم واحترام المعلمين والأصدقاء تعد من الواجبات.
  • توفير رعاية طبية جيدة تصنف كحق من حقوق الطفل، أما الواجبات تتمثل بحماية الطفل لنفسه والالتزام بطرق اللوقاية من الأمراض والتعرض الغير مسؤول للعدوى.
  • حماية الطفل من الاستغلال والإهمال من حق الوالدين على طفلهم، أما الإبلاغ للجهات المعنية عن أي جهة أو شخص يمارس هذه الأفعال من واجبات الطفل وذويه.

يمكن توضيح الحقوق للأطفال عن طريق طرح أمثلة على الحقوق التي على الطفل معرفتها وتؤمن له حياة كريمة، وإليك أبرزها:

  • على الطفل أن يعبر عن مشاعره بالطريقة الصحيحة.
  • التساؤل عما يجري ومعرفة لماذا وكيف.
  • أن يكون الطفل محبوبًا من الأهل.
  • أن يشعر الطفل بالأمان.
  • أن لا يجبر الطفل على الاختيار بين الأب والأم.
  • أن ينال الطفل الدعم من الأهل.

يمكن توضيح الفكرة للطفل بأنّه كما لك من الحقوق عليك أيضًا من الواجبات، ومنها:

  • أن يُعبر الطفل عن مشاعره بطريقة لا يجرح من خلالها أحد وخاصةً العائلة.
  • مساعدة الأهل فيما هم بحاجة إليه، كأعمال المنزل أو التسوق.
  • تنبيه الأهل وطلب المساعدة من مختص عندما يطلب الأهل من الطفل عمل شيء يراه ليس جيدًا.
  • على الطفل معرفة أهمية الحفاظ على السمعة الطيبة للعائلة من خلال سلوكيات خارج نطاق المنزل.
  • من واجب الطفل الاهتمام بإخواته الصغار على قدر الاستطاعة، وتجنب إلحاق الأذى بهم.

أهمية إعطاء الأطفال مسؤوليات

اعتاد مقدمون الرعاية مثل الأهل أو الجدة أو الجد على تعليم الطفل كل شيء والقيام بواجباته عنه، مثل تعليمهم المشي وإطعامهم وربط الحذاء لهم وإلباسهم المعطف بحيث أن الطفل لا يعتمد على نفسه ولا يشعر بأي واجب أو مسؤولية عليه، وهذا ما يعود بالضرر مستقبلًا للطفل.

حيث سيجعل منه إنسان بالغ لا يعتمد على نفسه ولا يتحمل المسؤولية، وعلى العكس تمامًا إن حُمل الطفل المسؤوليات وكلف بواجبات بما يتناسب مع عمره، فيجعل منه شخص مسؤول مدرك لما عليه من الواجبات وما له من الحقوق.