تعريف الحياة الاجتماعية

هي عبارة عن الحياة الخاصة التي يعيشها الفرد داخل المنزل أو داخل الأسرة، وتتكون الحياة الاجتماعية بشكل عام لأي شخص بواسطة الروابط المختلفة مع الآخرين كالعائلة التي ينتمي إليها الشخص أو الأصدقاء أو عن طريق أشخاص موجودين في المجتمع، ويمكن مشاركة مجموعة من الأنشطة المختلفة مع الآخرين أي بمعنى قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والأقارب، فلا يستطيع الفرد العيش بمفرده بعيداً عن الناس، فالشخص الذي يذهب إلى الحفلات ويتفاعل مع الأشخاص يعتبر لديه حياة اجتماعية مميزة، والشخص الذي يتمتع بالحياة الاجتماعية قادر على تطوير حياته بسهولة أكثر من الشخص الانطوائي.

هناك مجموعة من النقاط تتحدث عن طرق تحسين الحياة الاجتماعية ومنها:

• أن يقوم الفرد بإعطاء الاهتمام للحياة الاجتماعية وأن تكون ضمن أولوياته وأن يبذل الوقت والجهد والطاقة لتحسينها.
• الخروج واكتشاف علاقات اجتماعية جديدة حيث أن بقاء الفرد بمفرده غير كافٍ لبناء علاقات جديدة في حياته فعليه أن ينضم إلى ناد معين أو أن يتعلم مهارة أو هواية معينة للاختلاط بالآخرين.
• البدء بالمزيد من المحادثات مع الآخرين فعندما يقابل الفرد مجموعة من الناس عليه القيام بمحادثة صغيرة كإلقاء التحية أو الاستفسار عن حالهم، فكلما قام الفرد بإجراء محادثات مع الآخرين كلما انخفضت نسبة الخجل والتوتر لديه.
• أن يكون الفرد أكثر لطافة وأكثر وداً في التعامل مع الناس فكلما كان الشخص لطيفاً مع الآخرين سهل على الأشخاص الاقتراب منه والتكلم معه كالابتسامة في وجههم والاتصال بالعين أثناء التحدث معهم.
• أن يقوم الشخص بإعادة الاتصال مع أصدقائه القدامى والاطمئنان عنهم؛ فعادةً يكون الاتصال بالأصدقاء القدامى والتواصل معهم أسهل من التعرف على أصدقاء جدد.
• محاولة عثور الفرد على الأشخاص الذين تجمعهم به نقاط متشابهة وقواسم مشتركة؛ حيث أن هذه النقاط تساعد على تقوية العلاقة الاجتماعية بينهم كوجود صفات متشابهة؛ كالهواية المفضلة وغيرها من الأمور.
• أن يقوم الفرد بتحسين مهاراته الاجتماعية فيمكن البدء بهذه العملية عن طريق قراءة كتب المساعدة الذاتية أو أخذ دورات تدريبية عبر شبكة الإنترنت.
• أن يقوم الشخص بالتخطيط أي عدم انتظار الفرد من الشخص المقابل أن يبادر أولاً بالذهاب إلى مكان معين فعلى الفرد أن يبادر أولاً في وضع خطط لممارسة مجموعة من الأنشطة مع أصدقائه.

هناك نقاط تتحدث عن الآثار السلبية للعزلة الاجتماعية ومن هذه الآثار:

• إن الأفراد الذين يعانون من فقدان الحياة الاجتماعية يصبحون عرضة لزيادة الاكتئاب والقلق والإحباط في حياتهم.
• قد يؤدي بقاء الفرد في عزلة عن الناس إلى تعاطي المخدرات والتدخين أو الإفراط في استهلاك الكحول.
• قد تؤدي العزلة الاجتماعية إلى صعوبة في النوم عند بعض الأشخاص والبعض الآخر يفضل النوم كثيراً فهي تتفاوت بين شخص وآخر.
• عندما يكون الشخص وحده قد يقوم بتناول الطعام كثيراً وبالتالي يزداد وزنه، كما يوجد نوع آخر من الأشخاص الذين يفقدون الوزن بشكل مفاجئ بسبب قضاء وقت في العزلة بعيداً عن الناس.
• يشعر الفرد بالتعب باستمرار وقد يعاني الفرد من الافتقار إلى الدافع بسبب العزلة الاجتماعية