الفرق بين الطبقة الأرستقراطية والطبقة
أبرز الفروق بين الطبقة البرجوازية والأرستقراطية هي:
- الطبقة الأرستقراطية كانت للطبقة العليا وكبار البلد والشخصيات الدينية في أوروبا؛ بينما كانت الطبقة البرجوازية تعادل الطبقة الاجتماعية المتوسطة.
- بفضل الانتشار والتطور الذي حدث في القرن الثامن عشر تطورت الطبقة الأرستقراطية جنبًا إلى جنب مع البرجوازية وكان لهم مكانة اقتصادية اجتماعية واقتصادية وسياسية مهمة وطال ذلك التجار والصناعيون.
- قدمت الطبقة الأرستقراطية والطبقة البرجوازية فن لا مثيل له في اكتشاف كيفية تطوير العلاقات من عصر النهضة إلى عصر الثورة الصناعية بغض النظر عن الاختلافات التوترية.
- كانت الطبقة البرجوازية تعمل على القيم الأخلاقية بشكل كبير، وتسعى إلى الفضل والاجتهاد والابتكار على النقيض من معايير الطبقة الأرستقراطية التي كانت لا تسعى إلى ذلك كثيرًا خلال فترة حكمها.
- اهتمت كلتا الطبقتين الأرستقراطية والبرجوازية بالمصالح الاقتصادية مع التنوير التي كان هدفها تبني أفكار العلم والتقدم.
- كان لدى الطبقة الأرستقراطية الحب والإعجاب بالجمهورية الرومانية بسبب هندستهم المعمارية والكلاسيكية وهذا بدا أيضًا عند البرجوازيين عندما نشأ الحماس التنويري للعلم من أفكار التعلم الجديد وهذا أدى إلى رفض الماضي واحتضان التعلم الجديد لكلا الطبقتين.
- استطاعت كلتا الطبقتين في نهاية القرن الثامن عشر أن يسيطروا في الحجم والمكانة والقوة حيث أن هذا التنافس أثار مستقبل أوروبا الحديثة.
هي عبارة عن أقلية من الناس محكومة من قبل طبقة متميزة صغيرة نسبيًا ويُفترض بهم هؤلاء أنهم الأفضل تأهيلًا للحكم، والطبقة الأرستقراطية تعني حكم القلة المتفوقة أخلاقيًا وفكريًا والتي تحكم أيضًا لصالح الجميع وشكل هذه الحكومة يختلف بحكمها عن حكم الفرد ولذلك يستخدم مصطلح الطبقة الأرستقراطية ليعني الطبقة العليا الحاكمة من مجموعة مستوية فهي طبقة كبار الشخصيات الدينية.
ازدهرت الطبقة الأرستقراطية في جميع مناطق أوروبا الغربية وخاصة في إنجلترا وكان لهذه الطبقة مكانة اقتصادية واجتماعية وحققت التفوق الاقتصادي أيضًا واستطاعوا أن يستفيدوا من التحولات الاقتصادية والاجتماعية في القرن الثامن عشر وكان التجار والصُناع في المناطق الحضريين يوسعون أعمالهم وأهميتهم الاجتماعية، وحتى دخولهم مع الصراعات في أوقات الثورة الفرنسية لم يُفقدهم قيمهم ومصالحهم المشتركة وتجارتهم التي كانت تقوم على أسس الثورة الناجمة عن تجارات عالمية في السلع الاستهلاكية مثل الشاي واللبن والكحول والقطن والحرير والسكر والتبغ والأفيون.
وهي عبارة عن طبقة محددة اجتماعيًا وتعادل الطبقة الوسطى أو الطبقة المتوسطة العليا، والبرجوازية بمعناها تعني الارتباط الوثيق بالمواثيق الحضرية والفكرة هذه بحد ذاتها في القرون الوسطى كانت موضع للسخرية من جانب كتاب مثل موليير وهنريك إبسن ومن وجهة نظر النظرية الماركسية، فتلعب البرجوازية دورًا بطوليًا في إحداث ثورة في الصناعة وتحديث المجتمع واحتكار الفوائد واستغلال الطبقات التي لا تملك أموالًا وكل هذا من أجل خلق توترات ثورية.