سلبيات التقاعس في العمل
2023-06-08 10:32:29 (اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة اعلانكم
يوّلد التقاعس في العمل العديد من السلبيات التي تلحق الضرر بالعمل، ومن أبرز هذه السلبيات ما يأتي:
- الخسارة المالية للشركات.
- إرباك المنظومة الوظيفية في الشركات وشل حركة العمل فيها.
- تأخير وتعطيل العديد من المعاملات.
- تعطيل مصالح العملاء، وبالتالي ضعف خدمة العملاء في الشركة.
- زيادة حدوث الأخطاء والحوادث في العمل.
- التأثير السلبي على سمعة العمل والعلامة التجارية.
- ارتفاع مستوى التغيب عن العمل أو الفقدان المستمر للموظفين وزيادة معدل الدوران الوظيفي.
- فقدان الإنتاجية في العمل.
- التأثير على الموظفين الآخرين بسلبية، وخلق بيئة غير مناسبة للعمل.
- التسيّب الوظيفي والإخلال بقوانين وتعليمات الشركة.
- فقدان التطور الوظيفي في الشركة.
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي للتقاعس في العمل ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- وجود مشاكل شخصية تؤثر على عمل الموظف وأداءه الوظيفي، وعدم فصل الموظف مشاكله الشخصية عن عمله.
- الخوف من الفصل أو الطرد من الوظيفة باستمرار يؤدي إلى تكرار الأخطاء في العمل.
- الشعور بانعزال الموظف عن باقي العاملين بالشركة، وعدم انتماءه للشركة التي يعمل بها.
- عدم وجود الودّ وروح المنافسة بين العاملين.
- المهام الوظيفية الكثيرة المكلّف بها الموظف.
- عدم توافق الوظيفة مع قدرات الموظف العقلية والعملية.
- وجود التمييز السلبي الواضح بين الموظفين من قبل إدارة الشركة.
- عدم تقدير الموظف، وعدم تقديم الحوافز المعنوية والمالية.
- غياب التعاون في بيئة العمل.
- ظروف العمل السيئة.
- غياب التوازن بين أوقات الفراغ والعمل.
- غياب الرقابة والمحاسبة في العمل.
يتحدد التقاعس في العمل ويظهر في عدة أشكال، وتم تلخيص عدد من أشكال التقاعس كالتالي:
- تكرار الخطأ نفسه عدة مرات.
- إلقاء المهام والأعمال على عاتق الموظفين الآخرين من قِبل الموظف.
- تأخير في تسليم الأعمال المطلوبة من الموظف.
- الفشل المستمر في تحقيق الأهداف المطلوبة.
- الانخفاض المستمر في الأرباح.
- زيادة التغيب عن العمل أو التأخر عنه.
- انخفاض في الأداء في العمل.
- زيادة الصراع والمواجهات بين العاملين.
- العزلة الذاتية عن باقي العاملين.
- تدهور في المظهر الشخصي أو النظافة الشخصية.
تتعدد الأساليب التي يتم تبنيها للتعامل مع الموظف المتقاعس في العمل، ومن هذه الأساليب ما يأتي:
- مراقبة أداء الموظف في العمل، وتحديد نقاط الضعف لديه من خلال عمل برنامج تدريبي له لمساعدته في تخطي ذلك العمل على تقوية أداءه في الشركة.
- معرفة المشكلة التي تواجه الموظف، والعمل على حلها عن طريق التواصل مع الموظف، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة له.
- معرفة الكم الوظيفي المكلف به الموظف ونوعيتها، إذ أنها قد تكون غير مناسبة مع قدرات الموظف ومؤهلاته، ومن هنا يجب على المدير إلغاء تلك المهام واستبدالها أو العمل على تخفيفها وتقليل جزء منها.
- مراقبة علاقة الموظف مع زملائه في العمل، فقد يكون هناك خلافات بين الموظف مع أحد زملاءه، ويأتي دور المدير بعقد اجتماع بين الموظفين ومحاولة إيجاد حل للمشكلة.
- متابعة التطور والتقدم للموظف، وتحديد أهداف له، وقياس نسبة نجاحه فيها.