-

آثار العنف المدرسي على الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

العنف المدرسي هو أي نشاط يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في النظام التعليمي، ويشمل المشاجرات اللفظية والجسدية سواء في الطريق إلى المدرسة أو في المدرسة أو في طريق العودة من المدرسة إلى المنزل، ويمكن أن يسبب ضررًا جسديًا أو نفسيًا للفرد؛ مما يؤثر على المدرسة أو المجتمع.

يمكن أن يكون للعنف المدرسي آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، فقد يتعرض الأطفال الذي يتعرضون للعنف إلى ما يلي من آثار:

  • الإصابات الجسدية، وقد تكون هذه الإصابات خفيفة، أو قد تكون ظاهرة وقويّة، مثل الكدمات، والكسور الناجمة عن تعرض الطفل للعنف الجسدي,
  • الاكتئاب والقلق، والخوف، كما قد يُصاب الطفل بالعديد من الاضطرابات النفسية الأخرى.
  • اضطراب ما بعد الصدمة، وإظهار أفكار وسلوكيات محفوفة بالمخاطر، وعدوانية للمجتمع.
  • الأطفال الذين نشؤوا في بيئة عنيفة لديهم فرصة أكبر لتكرير جيل جديد من الضحايا.
  • يقلل العنف من التحاق الأطفال بالمدارس، ويقلل من الأداء الأكاديمي ويزيد من معدلات التسرب من المدارس.
  • يصاب الأطفال باضطراب التعلق، وقلة النشاط البدني وزيادة الوزن والسمنة.
  • يصبح للأطفال عادات سيئة؛ مما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية والإصابة بالأمراض.
  • يصبح الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين، كما تنخفض المشاعر الإيجابية لديه.
  • يفقد الطالب تركيزه أثناء تواجده في الصف، أو عند القيام بأي أنشطة مرتبطة بالدراسة.
  • ضعف التحصيل الدراسي للطالب في المواد الأساسية، مثل الرياضيات؛ وذلك لأن الطالب يفقد تركيزه على الدراسة عندما يتعرض للعنف في المدرسة.

فيما يلي أبرز أشكال العنف المدرسي:

  • الاعتداء الجسدي: يكون الاعتداء الجسدي بقصد الأذى كالعقاب البدني من قبل البالغين أو الأطفال الآخرين، ويقصد بالعقاب البدني بأنه استخدام القوة البدنية لإحداث درجة معينة من الألم وغالباً ما يستخدم بسبب الأداء الأكاديمي الضعيف ولتصحيح السلوك.
  • العنف النفسي: يشمل العنف النفسي الإساءة اللفظية والعاطفية مثل: العزل، والنبذ، والتجاهل، والسخرية، ونشر الإشاعات، والشتائم، والتهديد، والإذلال.

فيما يلي خطوات لمنع العنف المدرسي:

  • توعية المدرسين والطلاب عن طريق برامج التي تحتوي على مواضيع ومهارات مختلفة مثل: الوعي الذاتي العاطفي، والتحكم، والمهارات الاجتماعية الإيجابية، حل المشاكل والنزاعات، والعمل الجماعي.
  • عمل برامج قائمة على الوالدين والعائلة لتحسين العلاقات العائلية والتخفيف من العنف من قبل الأطفال، ومن الأفضل البدء بهذه البرامج في وقت مبكر، حيث يزود البرنامج الآباء بالتثقيف حول تنمية الأطفال وتعليمهم مهارات التواصل وحل المشكل بطرق سلمية دون عنف.
  • عمل برامج توعية في الشوارع للتقليل من العنف ضد الأطفال بشكل كبير، حيث إن هذه البرامج تربط الموظفين المتدربين مع الأطفال الذي يستخدمون العنف لحل نزاعاتهم من خلال تغيير معتقداتهم حول تقبل العنف.