-

العمالة الوافدة في الأردن

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


تُعرف مُنظمة الأمم المتحدة العمالة الوافدة بأنها مجموعة الأفراد الذين يهاجرون من بلد لآخر؛ وذلك من أجل العمل مقابل أجر من غير اعتباره مواطنًا في هذا البلد.


تشكل العمالة الوافدة المصرية النسبة الأكبر من العمالة الوافدة العاملة في الأردن، إذ يعملون في قطاعات الزراعة والبناء.


حرصت الحكومة الأردنية على توفير فرص العمل الرسمية للسوريين في مختلف القطاعات؛ كالزراعة والبناء والتصنيع.


حرصت وزارة العمل على طرح نسب العمالة الوافدة مقارنة بالعمالة المحلية بمختلف المهن في الأردن، ومن هذه المهن:

  • استثمار الإسكان: تتضمن 8 عمال غير أردنيين للعمل في الاستثمار بشرط وجود 3 أردنيين منهم.
  • منشآت أعمال النقل: تتضمن عاملين غير أردنيين مقابل عامل أردني.
  • المطاعم ومحلات الحلويات: تتضمن عمالًا غير أردنيين بنسبة تقارب 35%.
  • المخابز: تتضمن عاملين غير أردنيين مقابل عامل أردني.
  • المهن الميكانيكية: تشكل نسبة العمالة الوافدة لهذه المهنة ما يقارب 70%.
  • قطاع الإعلام: يصل الحد الأعلى للعمالة غير الأردنية إلى 7 أشخاص.
  • مصانع الحجر والرخام: تشكل نسبة العمالة الوافدة ما يقارب 80%.


وقعت الحكومة الأردنية على اتفاقيات من أجل العمال الوافدين من مصر ودول الأجانب مثل؛ سريلانكا والفلبين وإندونيسا وغيرها، وتتضمن الاتفاقيات ما يلي:

  • تحسين الظروف المعيشية للعمال وظروف العمل.
  • توفير الخدمات والحماية للعمال.
  • مساعدة نقابات العاملين بالوصول لهم؛ لتزويدهم بالخدمات المناسبة.
  • ضمان تعزيز حقوق العمال، وذلك من خلال تسهيل ممارسات توظيفهم.
  • دعم وزارة العمل لتستطيع أداء وظائف مهمة لحماية حقوق العاملين؛ كتنظيم وكالات توظيف العمال على نحو أفضل.


من هذه الخصائص ما يلي:

  • التركيبة العمرية: فتشكل الفئات العمرية الشابة النسبة الأكبر من العمالة الوافدة في الأردن.
  • التركيبة الجندرية: تصل نسبة الذكور في العمالة الوافدة إلى 82% أي بنسب أكبر من الإناث.
  • الحالة الاجتماعية: تسيطر نسب العازبين في العمالة الوافدة على العمل مقارنة بالمتزوجين.
  • المؤهل العلمي: تتضمن العمالة الوافدة العاملين الذين يملكون مؤهلًا علميًا ما دون المرحلة الثانوية.
  • الأجور الشهرية: تُحصل هذه الفئة من المجتمع دخلًا بسيطًا قد يصل إلى 200 دينار شهريًا.


قَدِم إلى الأردن العديد الوافدين واللاجئين من مختلف البلدان نتيجة النزاعات الحاصلة في بلادهم ورغبة من الوافدين بالعمل داخل الأردن، ومن هذه البلدان:

  • فلسطين: تقدر نسبة الوافدين من فلسطين ما يقارب 2.3 مليونًا.
  • سوريا: تقدر نسبة الوافدين من سوريا ما يقارب 1.3 مليون
  • العراق: تقدر نسبة الوافدين من العراق ما يقارب 750 ألفاً.
  • اليمن: تقدر نسبة الوافدين من اليمن ما يقارب 13843 ألفًا.
  • مصر: تقدر نسبة الوافدين من مصر ما يقارب 272856 ألفًا لعام 2020م.
  • ليبيا: تقدر نسبة الوافدين من ليبيا ما يقارب 4184 لعام 2020م.
  • لبنان: تقدر نسبة الوافدين من لبنان ما يقارب 1.3 مليون لعام 2020م.