أسطول وطاقم الخطوط الملكية الاردنية
تم تأسيس شركة طيران الملكية في 15 ديسمبر من عام 1963 م، وذلك على يد جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، وكان الهدف من تأسيسها أن تصبح الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية.
تتلخص الأهمية في النقاط التالية:n class="ql-ui" contenteditable="false"></span>تعتبر الملكية الناقل الوطني للأردن.
- تعد إحدى الدعامات الأساسية للاقتصاد الأردني.
- للملكية دور مهم في جذب العملات الصعبة للأردن.
- مساهمة الملكية في ما يقارب 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
- تعتبر الملكية العنوان الأول في استقدام السياحة من كافة أنحاء العالم إلى الأردن.
توجد العديد من الميزات منها ما يلي:
- طائرات الملكية حديثة إلى حدّ ما، حيث لا تتجاوز أعمارها الخمس سنوات تقريباً.
- تقدم على متن طائرات الملكية أفضل الخدمات للعملاء.
- تتمتع بأعلى مستويات السلامة الجوية ويشهد تاريخها بذلك.
توجد أنواع الطائرات التالية:
بوينج "787"
تعتبر هذه الطائرة أحدث إضافة إلى أسطول الملكيّة الأردنية، إذ تتمتع بتصميم يوفر الراحة للمسافرين، تحتوي على 270 مقعدًا، ويبلغ طول الطائرة ما يقارب 56.72 م، إلى جانب أنها تحمل وزن يصل إلى 227.930 كغم تقريباً، وتصل لأقصى مسافة طيران إلى 14.530 كم.
إيرباص "321"
توفر هذه الطائرة الراحة للمسافرين؛ وذلك بسبب البعد والمسافة بين المقاعد إلى حدّ ما، وتتميز بوجود ممر واحد، وتتوجه هذه الطائرة إلى بعض المناطق الإقليمية إلى جانب الأوروبية، وتتحمل وزن يصل إلى 93000 كغم، وتحتوي على 162 مقعدًا.
إيرباص "320"
تتوجه هذه الطائرة إلى عدد من الرحلات في الشرق الأوسط وأوروبا، وتضم 150 مقعدًا، وتحمل وزن يصل إلى ما يقارب 77000 كغم.
إيرباص "319"
توفر هذه الطائرة الراحة للركاب من حيث التباعد بين المقاعد، وتحتوي على ممر واحد، كما تحمل على متنها وزن يصل إلى 75500 كغم تقريباً إلى جانب عدد مقاعدها الذي يصل إلى 120 مقعدًا، وتوصل الطائرة رحلات إقليمية إلى جانب بعض الوجهات الأوروبية.
إمبراير "195"
تمتاز هذه الطائرة بصناعتها البرازيلية إلى جانب أنها توفر أجواء الهدوء والاسترخاء للعملاء، وتضم 104 مقاعد، كما أنها تحمل وزن يصل إلى 52290 كغم تقريباً.
إمبراير "175"
توفر هذه الطائرة الراحة للمسافرين الذين تنقلهم إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد مقاعد الطائرة 72 مقعدًا، وتزن ما يصل إلى 38790 كغم تقريباً.
يمتلك العاملون في الملكية مؤهلات وخبرات في شتى مجالات العمل، كما أن لديهم القدرة على مواكبة تطور التكنولوجيا من خلال إدخال وتطبيق كافة الوسائل التكنولوجية والتطورات في صناعة الطيران العالمي.
تنظر الملكية لموظفيها على أنهم أعمدة مهمة للغاية في نجاحها، ويتوضح ذلك من خلال ولاء العملاء لها ورضاهم عن الخدمات، ويعود ذلك إلى جهود الموظفين، كما تهدف الملكية إلى تحقيق راحة الموظفين العاملين لديها.
فيما يلي بعض هذه السياسات:
إدراك احتياجات الموظفين
حيث تعمل الملكية جاهدة لإدراك كافة احتياجات العاملين لديها، وذلك عن طريق الحوار المفتوح معهم إلى جانب احترام حق جميع الموظفين في التحدث بحرية مع الإدارة فيما يخص احتياجاتهم في العمل، لذلك عملت الملكية على فتح الباب بشكل كامل أمام الموظفين للتحدث عن احتياجاتهم، وبالتالي تعمل بشكل أساسي على حل هذه الاحتياجات بالطريقة والوقت المناسبين، وأدى استخدام هذه الطريقة إلى دعم الموظفين لبعضهم البعض إلى جانب كسب إخلاصهم، كما قامت الملكية بتسمية موظفينها بالعائلة لما تحويه الكلمة من معنى.
تحفيز وتقدير الموظفين
تعمل الملكية بشكل دائم على تقديم محفزات لموظفيها؛ وذلك للحفاظ على كادرها الذي يتمتع بكفاءة عالية، كما أنها تحفز وتقدر الموظفين الذين يبذلون قصارى جهدهم لتمثيل الملكية ورفع اسمها، وذلك عن طريق القيام بعملهم بأبهى صورة، ومن المحفزات التي تقدمها الملكية لموظفيها تقديم رواتب إضافية، وصندوق الادخار، مع المشاركة في الأرباح، وتقديم علاوات، إضافة إلى تذاكر مجانية، وشحن مجاني، وغيرها.
رعاية الموظفين
تهتم الملكية في تحقيق راحة موظفيها إلى جانب الاهتمام برفاهيتهم، وتعمل على ذلك من خلال توفير بيئة عمل لهم تتمتع بكونها آمنة وسليمة إلى جانب أنها خالية من الإجهاد والتوتر وغيرها، كما أنها تعمل على عدم تعريضز الموظفين لأي خطر في حال حدوث أي مشكلة أو حادث، كما يجدر التنبيه إلى أنها تقدم دورات واستعدادات للتعامل مع الحوادث الممكنة، وبالتالي رعاية موظفيها بكافة السبل المتاحة، كما أنها توفر للموظفين تأميناً صحياً شاملاً سواء أكان لهم أو لعائلاتهم من الأطفال والأزواج والزوجات والوالدين، إضافة إلى توفير برنامج التأمين على الحياة لهم وللمستفيدين منهم في بعض الحالات.
مكافأة الموظفين
حيث تقدم للموظفين علاوات ومزايا مبنية على أساس الأداء الفردي والجماعي، ومنها للموظفين الذين يبدون سلوكًا إيجابيًا أثناء العمل، مما يؤدي في النهاية إلى تشجيع الموظفين لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بشكل أفضل، إلى جانب وجود تقييم سنوي موضوعي لأداء الموظفين، ويكون ذلك من خلال تحديد الأهداف والغايات التي يجب على الموظف تحقيقها خلال العام.