كيفية تحقيق الرضا
الرضا الوظيفي (Job Satisfaction) يعرف بأنه رغبة عاطفية تقوم بالكشف عن رضا الموظف عن العمل الذي يؤديه، ويقوم مفهوم الرضا الوظيفي على تحديد مستوى الحالة العاطفية والنفسية التي تقترن بطريقة أداء المهمات الوظيفية والتواجد في موقع العمل، كما يتم تعريف عدم الرضا الوظيفي أنه رغبة عاطفية غير مناسبة بسبب تحديد العمل أنه غير مناسب أو عديم المنفعة أو لا يحقق الأخلاق الوظيفية والشخصية، والرضا الوظيفي يقوم بالتحكم بموقف العاملين من أعمالهم، وهو نتيجة للعديد من العوامل التي تنتج الرضا أو عدم الرضا عن العمل الذي يؤديه.
من طرق تحقيق الرضا الوظيفي ما يلي:
تحسين نظام الأجور
يقول الدارسون في مجال تطوير الإدارة أن الأجور والحوافز المالية من أهم عوامل تحقيق الرضا الوظيفي للعمال والموظفين، حيث أن الأجور العادلة تقود في معظم الأوقات إلى الرضا والولاء.
التعامل الجيد مع الموظفين
المدير الذي يقوم بمعاملة موظفيه بمعاملة سيئة لا يعلم أنّ تأثير الإساءة ينعكس على احترام الموظف لذاته، ثم على المشاعر نحو العمل، ومن أهم إجراءات تحقيق الرضا الوظيفي هو أن يتم التعامل مع الموظفين بشكل منضبط ومحترم، حتى عند ذكر الملاحظات أو النقد أو وضع العقوبات.
تحقيق الأمان الوظيفي
على المؤسسة أن تقوم بالإثبات للموظفين بقدرتها وإمكانياتها على الاستمرار، وأن يشعر الموظفون بفرصة العمل المتوفرة على المدى الطويل، فخوف الموظف من ترك العمل أو طرده أو توقف العمل من أكثر السبل لعدم تحقيق الرضا الوظيفي.
الصحة والسلامة
اهتمام المؤسة بصحة الموظفين هو أمر أساسي، حيث يجب أن تقدم المؤسسة تأمين شروط السلامة في مجال العمل، وأن تهتم بدعم الرعاية الصحية للموظفين على المدى الطويل.
ضمان الفرص والإمكانية في التطور
يرتبط وجود الفرص والإمكانية في التطور بزيادة الأجور والترفيع والوصول إلى المناصب العالية، مع وجود فرص دورية للموظفين والعمال لتنمية أنفسهم، وأخذ المزيد من الخبرة والمهارة التي تقوم على تأهيلهم لمناصب أعلى ورواتب أعلى.
التقدير والثناء
إن النواحي المالية ليست هي فقط التي تهم الموظف، بل يجب أن يشعر بالتقدير من قبل المؤسسة التي يعمل بها، وحصوله على حقه في الثناء والتقديرات المعنوية على العمل الجيد.
تحقيق المساواة والعدل
يجب أن تقوم المؤسسة على تحقيق المساواة في الأجور والفرص وحل الخلافات، سواء داخل الشركة ذاتها أو مقارنة مع الموظفين في الشركات الأخرى.
ساعات العمل
يوجد العديد من المؤسسات التي تقوم بالضغط على الموظفين الذين يعملون لديها، عن طريق زيادة أوقات العمل دون الأخذ بعين الاعتبار كفاءة ساعات العمل الإضافية خاصة إن لم ترتبط بتحفيز مالي ومعنوي واضح، ولتحقيق الرضا الوظيفي لا بد أن تكون ساعات العمل الأساسية مناسبة لجهد الموظف، وأن تكون ساعات العمل الإضافية بشكل اختياري وبمقابلٍ مالي.