-

إبراهيم الأخضر (قارئ قرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

هو إبراهيم بن الأخضر القيم، من مواليد المدينة المنورة عام 1364هـ، حفظ شيئًا من القرآن الكريم على يد أستاذه عمر الحيدري، وأكمله وقرأه على يد شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع.

قرأ إبراهيم الأخضر وتتلمذ على يد عددًا من المشايخ، منهم:

  • الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات.
  • تتلمذ العقيدة والفقه واللغة على يد الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان.
  • الشيخ عبد الفتاح القاضي وقرأ عليه القراءات العشر.
  • الشيخ عامر بن السيد عثمان.

مارس إبراهيم الأخضر العديد من الوظائف والمهام، أبرزها ما يلي:

  • عمل مُدرسًا في مدرسة دار الحديث، ومدرسة النجاح، والمعهد العلمي، والمدرسة الصناعية الثانوية، وعمل مدرسًا في التعليم الصناعي بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة.
  • عمل إمامًا في المسجد الحرام.
  • عُين برتبة أستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، و درّس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام.
  • شارك بالإمامة في المسجد النبوي الشريف، وذلك مُنذ عام 1406ه‍ ولمدة تسع سنوات.
  • تتلمذ على يده القراءات الكثير من الطلبة.
  • له نشاط كبير في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية.
  • عضو في عدد من اللجان والجمعيات، منها: جماعة تحفيظ القرآن، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، ولجنة التحكيم المحلية والدولية لمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
  • له نشاطًا إعلاميًا وأدبيًا، حيث شارك في عدد من الحلقات الإذاعية والتلفزيونية، وقام بإلقاء العديد من المحاضرات في منتديات علمية مختلفة، وله تسجيلات قرآنية و أشرطة كاسيت في معظم مكتبات العالم الإسلامي.

أثنى العديد من كبار العلماء على القارئ إبراهيم الأخضر، ومنهم ما يلي:

  • قال عنه إمام المسجد النبوي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد المجيد الجبرتي: " الشيخ إبراهيم الأخضر هو أول من قام بإدخال القراءة الصحيحة في الحرمين الشريفين "·
  • كان له عند الشيخ ابن صالح مكانةً، ومكانًا، ونزلًا، ومنزلًا.
  • قال عنه شيخ قُرّاء الشام الشيخ محمد كريم راجح: " أشهد أنه شيخ قُرّاء المدينة ".
  • قال عنه الإمام الزاهد الشيخ أبو الحسن الكردي: " الشيخ الأخضر هو الإمام الوحيد الذي لا يختلف أداؤه خارج الصلاة وداخلها ".
  • قال عنه الشيخ المحقق محمد تميم الزعبي: " مصحفه الصوتي من أفضل المصاحف المسجله في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ".
  • قال الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء: " كنت أقرأ في الكتب عن القراءة المفسرة، ولم أدرك معناها حتى صليت خلف الشيخ إبراهيم الأخضر بالمسجد الحرام ".