تفسير حلم التأخر عن الصلاة في المنام
2023-07-02 13:03:40 (اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة اعلانكم
إن هذه الرؤيا لها الكثير من الدلالات والمعاني المهمة المحتملة والتي تدعو صاحبها وتوجّهه إلى عدم التهاون بالصلاة، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:
- إن تأخير الصلاة أو التهاون بها قد يدل على تأخر كل شيء يتمناه الرائي عن موعده.
- قد تدل الرؤيا على أهمية تقديم الصلاة على كل شيء؛ لأنها الركن الثاني بعد الشهادتين في الإسلام، وفرض عين واجب على كل مسلم مكلّف، ويُثاب فاعل هذا الركن العظيم، ويحاسب تاركه.
- قد تحثّ الرؤيا صاحبها على ضرورة الحرص والالتزام بأوامر الله -تعالى- مهما كبُرت أو صغُرت بالسّمع والطاعة، لأنها فرض فَرَضه الله -تعالى- على عباده.
- إن تأخير الصلاة عن وقتها أمر غير محمود؛ لأن ذلك من باب الاستهتار بها أو القيام بها بعد إنجاز أعمال مهمة أخرى، والحذر واجب من عصيان الله -تعالى- وغضبه، استنادا لقوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ).
- لربما دلت الرؤيا على قلة البركة والخير لتارك الصلاة أو مؤخرها.
- إن تأخير الصلاة عن وقتها قد يدل على ذهاب الهيبة، وفي الرؤيا تنبيه لصاحبها بأن يعود إلى حسن الأداء والسمع والطاعة لخالقه العظيم.
- قد تحث الرؤيا صاحبها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرجوع إلى الله؛ لأنه لا خير في صلاة لا تأمر صاحبها بذلك.
- لربما دعت الرؤيا صاحبها إلى المزيد من عمل الخير ومساعدة الآخرين والاقتداء بسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بأداء الصلوات المفروضة والمسنونة ببذل المزيد من الجهد والوقت المناسبين.
- قد تدل الرؤيا أيضا على أهمية شكر الله -تعالى- على نعمه التي لا تحصى، وعلى حبه -تعالى- لتوبة عباده المخلصين.
- إن رأى الرائي أي واجب لا يقوم به أو يؤخره فربما عليه إعادة النظر والبدء بالإصلاح فورا قبل فوات الأوان، استنادا لقوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا).
إن لهذه الرؤيا بعض الدلالات والإشارات الطيبة والمعاني المهمة المحتملة، وتحمل بشارات الخير، ومن أهمها ما يأتي:
- إن هذه الرؤيا الجميلة قد تُفرح صاحبها بالبشارات السارّة والطيبة في كل مجالات وأوقات حياته، فقد يصحّ بدنه ويُبارك الله فيه وفي أولاده، وقد يبارك له بعمره وتتحقق أهدافه وأمنياته بكل سهولة ويسر ببركة قيامه بأداء الصلوات في أوقاتها.
- قد تدل الرؤيا أيضا على قوة دينه وإيمانه وحبّه لله ولرسوله، فيقوم بواجباته على أكمل وجه محبةً لله ورجاءً وخوفاً وطمعاً برضاه.
- إن كان صاحب الرؤيا مريضاً ورأى هذه الرؤيا الجميلة فإنه قد يشفى، وإن كان مديونا فقد يُقضى عنه دَيْنه، وإن كان أسيرا فقد ينفكّ من سجنه، وإن كان فقيرا فقد يغنيه الله من فضله، وإن كان خائفا فقد يؤمّنه الله -تعالى-، فيصبح آمنا مستقراً -بفضل الله تعالى-.
- إن الصلاة في وقتها للنساء والرجال لمن تقوى القلوب، وقد تدل على رضا الله -تعالى- على الرائي وتوفيقه وتيسير كل أموره، فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: (سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا).
- قد تحثّ هذه الرؤيا على أهمية الحرص الدائم على حب الله وإقامة الصلاة في وقتها، وعدم تأخيرها أو نسيانها، لأنها إقامة لركن الإسلام الثاني، فمن أقامها فقد أقام حدود الله.
إنّ لهذه الرؤيا الكثير من الدلالات والمعاني المهمة المحتملة وبشارات الخير والصلاح للرائي ولأبنائه، ومن أهمها ما يأتي:
- إن هذه الرؤيا الجميلة قد تدل على الخير والبركة والسعادة للرائي ولأبنائه جميعاً؛ لأن الصلاة عمود الدين، وقد تدل على البشارة والفرج القريب للجميع -بفضل الله تعالى-.
- قد تحثّ الرؤيا على أهمية إرشاد الأولاد وأمْرهم بالصلاة في وقتها؛ لأن ذلك يقرّب المسلم من ربّه فيرضى عنه ويرضيه ويوفّقه ويصلح حاله.
- قد تدل الرؤيا أيضا على أهمية الصلاة المفروضة والمسنونة؛ لأنها أيضا من أمر الله -تعالى-، ومؤدّيها في وقتها قد يُرزق حجاً في سبيل الله، وبها يتجنّب الفواحش، استناداً لقوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).
- قد يكرم الله عيال صاحب الرؤيا ويرفع قدرهم بين الناس، ويحسن إليهم، ويكونوا قدوة لأقرانهم من الناس والأصدقاء.
- قد تحث الرؤيا صاحبها على التشجيع المستمر لأبنائه للصلاة في المساجد والبنات في البيوت بدون تأخير أو تكاسل؛ لأهميتها في حياتهم، لأن الصلاة منهاج حقيقي في حياة كل مسلم -بفضل الله تعالى-، ويبقى تحقّق هذه التأويلات في علم غيب الله -تعالى-.