تفسير قبعة التخرج في المنام
2023-06-08 13:38:30 (اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة اعلانكم
فسر النابلسي رؤية العلم في المنام بشكل عام ولم يفسر قبعة التخرج بشكل خاص، ويُمكن قياس تفسيرها على ما ذكر على النحو الآتي:
- من رأى في المنام معلم يرتدي قبعة تخرج فقد يدل ذلك على أنّ السلطان معروف في عدل سلطانه.
- من رأى في المنام معلم الصبيان يرتدي قبعة تخرج فقد يدل ذلك على أمير فقيه صاحب لسان يأمر وينهي.
- من رأى في المنام معلم الصبيان يرتدي قبعة تخرج فقد تدل ذلك على صياد طيور.
- من رأى في المنام وكأنّه صبي يرتدي قبعة تخرج يتعلم في المكتب فقد يدل على أنّ صاحب الرؤية سيتوب عن ذنب له بإذن الله.
- من رأى في المنام علمًا وقبعات تخرج فقد يدل ذلك على بشارة لاهتداء صاحب الرؤية بالعلم.
- من رأى في المنام علمًا بالله أو بالسنة وقبعات تخرج وعلم وكان الشخص يجهل العلم فقد يدل ذلك على رحمة من الله عز وجل للعبد.
- من رأى في المنام بأنهّ يقرأ القرآن ويتخرج بقبعة تخرج لحفظه له على الأموات فقد يدل ذلك على موت مريض والله أعلم.
- من رأى في المنام بأنّه يقرأ سورة الفاتحة من القرآن وهو يرتدي قبعة فقد يدل ذلك على أنّ الله سيفتح له أبواب الخير.
فسر ابن شاهين رؤية العلم في المنام بشكل عام وولم يفسر قبعة التخرج بشكل خاص، ويُمكن قياس تفسيرها على ما ذكر على النحو الآتي:
- من رأى في المنام بأنّه يتعلم الطب ويرتدي قبعة تخرج فقد يدل ذلك على أنّ صاحب الرؤية يتعلم القرآن من المصحف.
- من رأى في المنام بأنّه طبيب يرتدي قبعة يعالج مريض فقد يدل ذلك على أنّ صاحب الرؤية يرشد شخص من ضلالة.
- من رأى في المنام بأنّه يتعلم القرآن ويقرأه وهو يرتدي قبعة فقد يدل على أنّ صاحب الرؤية يتكلم بالحق.
- من رأى في المنام بأنّه قرأ القرآن وأتمّ قراءته وهو يرتدي قبعة فقد يدل ذلك على انتهاء أجله والله أعلم.
- من رأى في المنام بأنّه يقرأ آية الرحمة وهو يرتدي قبعة فقد يدل ذلك على خير يصيب الشخص.
- من رأى في المنام بأنّه ختم القرآن وهو يرتدي قبعة فقد يدل ذلك على أنّ صاحب الرؤية سيبلغ مقصده بإذن الله.
- من رأى في المنام بأنّه يقرأ سورة آل عمران وهو يرتدي قبعة فقد يدل ذلك على أنّ صاحب الرؤية محبوب بين الناس.
فسر أبو الفداء أنّ من رأى في المنام العلم والعلماء وقبعات التخرج، فهذا قد يدل ذلك على الخشية والتقوى أو الصلاح والفلاح، أو ربما يدل ذلك على تحقيق مراد صاحب الرؤية، حيثّ استند أبو الفداء بتفسيره إلى: (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ).