-

تفسير الشعور بالفرح والراحة في المنام

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

إن الشعور بالراحة والسعادة في المنام من دواعي السرور والبشارة السارة -إن شاء الله تعالى-، ولها بعض الدلالات والمعاني الطيبة، ومن أهمها ما يأتي:

  • قد تدل الرؤيا على استقبال بشارة تجعل صاحب الرؤيا يشعر بالفرح والسرور والبهجة.
  • قد تدل الرؤيا على تحقيق أمنيةٍ أو هدفٍ غالٍ عليه؛ كأنْ يُرزق بطفل ذكر لمن تكثر عنده البنات، أو العكس، فيشعر بالفرح والسعادة.
  • قد تكون الأمنية الوصول إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحجّ والعمرة، فتتيسّر أموره فيفرح ويشعر بالسعادة.
  • قد تكون البشارة تحقّق أمنية مهمة؛ كالزواج، أو الوظيفة، أو الحصول على شهادة البكالوريوس، أو الماجستير، أو الدكتوراه في أحد العلوم، فيفرح بهذا التفوق الرائع؛ ليخدم نفسه وأهله ومجتمعه وأمّته الإسلامية.
  • لعل هذه الرؤيا تدعو صاحبها إلى التفاؤل والأمل بتحقيق أي أمنية يصبو إليها، وعليه بالتحلّي بالصّبر والثّبات والدّعاء لرب العالمين بالعون والتيسير.

إن تلاوة القرآن الكريم من أهم الحبال التي تربط العبد بخالقه، وهو سبب لراحة القلب وانشراح الصدر والطمأنينة والسكينة، قال الله -تعالى-: (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)، ومن أهم دلالات هذه الرؤيا الحسنة وإشاراتها الطيبة ما يأتي:

  • إن الشعور بالسكينة والأمان عند قراءة القرآن الكريم في المنام وفي الواقع من دواعي الفرح والسرور والشعور بالقرب من رب العالمين الذي أنزل القرآن رحمةً للعالمين.
  • تحثّ الرؤيا صاحبها على التمسك بالقرآن، فالقرآن الكريم شفاءٌ لما في الصدور وشفاء لجميع الأمراض الروحية وغيرها؛ ولذلك فإن هذا القرآن الكريم رزق عظيم لكل مسلم ولكل الناس.
  • إن الشعور بالسكينة والأمان أثناء تلاوة القرآن الكريم قد يدل على زيادة إيمان صاحب الرؤيا وتعلّقه برحمة ربّه في كل وقت وحين.
  • إن لتلاوة القرآن الكريم حلاوة في الفم واللّسان والقلب، وفيه الخير والبشارة والصلاح والفلاح والأمان والسعادة في الدارين.
  • قد تحث صاحب الرؤيا على الحرص الشديد على حسن الاتباع وحسن العبادة وحسن الطاعة؛ لأنه خُلق للعبادة ولإعمار هذا الكون.

إنّ لهذه الرؤيا الطيبة العديد من الدلالات الإيجابية -إن شاء الله تعالى-، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:

  • قد يدل شعور الإنسان بالسعادة والرضا في المنام دالّاً على الفرج القريب ونيل الهدف المنشود -بإذن الله-.
  • قد يدل هذا الشعور على ضرورة الحرص والسعي لإحداث النجاح والتغيير والتقدم والازدهار، وذلك لنيل الهدف المنشود أو الأمنية المراد تحقيقها.
  • قد تحث الرؤيا صاحبها على عدم التسرع واليأس والقنوط من رحمة الله الواسعة؛ لأن المسلم لا يحزن ولا يكتئب لقوة توكّله على الله -عز وجل-.
  • قد تحث الرؤيا صاحبها على الحرص على شكر الله -تعالى- على نعمه التي لا تُحصى، لقوله -تعالى-: (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ).