تفسير سماع صوت الصواعق في

لسماع صوت العاصفة عدّة دلالات، منها:

• سماع صوت الصاعقة قد يدل على أن الرائي سينال خصومة أو جدالاً مع من هم حوله، أو قد يدل ذلك على أن الرائي سيقع في تقصيرٍ في دينه -لا قدّر الله-.
• سماع الصوت الخفيف للصاعقة مع المطر في المنام قد يدل على أن أهل تلك الأرض التي فيها الصاعقة والمطر سيُغاثون بإذن الله -تعالى- وستخصب أرضهم.
• قد يدل الصوت الشديد للصاعقة في المنام على أن المكان الذي فيه تلك العاصفة ستكبر فيه سلطة ملكه أو واليه.

ويُشار هنا إلى أن علم تفسير الأحلام يعتمد على نحو أساسي على طبيعة الحلم، وأن لا يكون من حديث النفس، أو مما يقذفه الشيطان في نوم المسلم ليرعبه، وليعلم المسلم أن الخير كله من عند الله -تعالى-، وعليه أن يُحسن ظنه بالمولى -جلّ وعلا- لينال الخير بإذن الله -تعالى-.

قد يحمل البرق عدّة دلالات في المنام، منها:

• من رأى برقاً بمفرده في منامه؛ فقد يدل ذلك على أنه سيهتدي بعد ضلالة، أو قد يدل ذلك على الموت للرائي إن كان مريضاً -نسأل الله حسن الخاتمة-.
• رؤية البرق في المنام قد تدل على كشف الأخبار والأسرار للرائي.
• قد تدل رؤية البرق في المنام لمن اشتاق إلى مسافرٍ أن هذا الشوق سيهدأ برجوع هذا المسافر بإذن الله -تعالى-.
• قد تدل رؤية البرق في المنام للفقير على الغنى، وقد تدل رؤيته للغني على الفقر.
• قد تدل رؤية البرق في المنام للمحارب على بريق السيوف واشتعال الحرب.
• من رأى برقاً لوحده دون الناس؛ فقد يدل ذلك على أن زرع الرائي سيغاث برحمة من الله -تعالى- إن كان مزارعاً، وإن لم يكن كذلك فقد تدل الرؤيا على أن الرائي سينال رضى ممن هم غليظون عليه.
• من رأى أنه أكل شيئاً من البرق في منامه؛ فقد تدل رؤياه على أنه سيواجه إنساناً يطيعه على البر والخير.
• من رأى أن البرق قد أحرق ثيابه؛ فقد تدل هذه الرؤيا على أن زوجة الرائي ستموت إن كانت مريضة -نسأل الله حسن الختام-.

رؤية المطر في المنام قد تدل على عدّة دلالات، من أهمها:

• إذا أمطرت الأرض في المنام؛ فقد تدل الرؤيا على أن هذه المنطقة التي أُمطرت سيقع فيها العذاب.
• من رأى أنها تمطر والسماء مشمسة؛ فقد تدل رؤياه على أنه سيتعرض للبطالة وترك العمل.
• من رأى مطراً في منامه وكان مسافراً؛ فقد تدل رؤياه على تعطّل سفره وتعرضه لما يُعيقه.
• الفلاح إذا رأى المطر؛ فقد تدل رؤياه على أن زراعته ستنبت وستُسقى بإذن الله -تعالى-.
• من رأى أن السماء تمطر عسلاً؛ فقد تدل رؤياه على أن الناس جميعاً سيُغاثون بإذن الله -تعالى-.

والله -تعالى- أعلم.