-

تفسير اسم عمرو في

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم عمرو في اللغة، فإن رؤيا اسم عمرو تحتمل مجموعة من التأويلات الحسنة، والتي تنبثق من بيان العلماء لكون الأسماء الحسنة كاسم عمرو تحمل دلالات حسنة في المنام لصاحب الرؤيا، والأسماء السيئة تحمل دلالات سيئة، وبيان أبرزها ما يأتي:

  • قد يدل اسم عمرو في المنام على كون الشخص ممن تعمر به الأرض، ويعمر به أي مكان يدخله لبهجته وروحه الجميلة.
  • قد يدل اسم عمرو في المنام على أن صاحب الرؤيا سيعيش حياة طويلة حتى يكون ممن يعمّر طويلاً.
  • من المحتمل أن يكون تفسير اسم عمرو في المنام كون صاحب الرؤيا ممن يسعون للإصلاح والتوفيق بين الناس.
  • قد يدل اسم عمرو في المنام على الخير الكثير والوفير الذي سيتحصل عليه الشخص.
  • من رأى أنه يقوم بالنداء على اسم عمرو في المنام، فقد بيّن محمد عزت أن نداء شخص باسمه في المنام قد يدل على مصاحبة أشخاص ليس فيهم خير للرائي.
  • من المحتمل أن يكون تأويل رؤيا تحول اسم الشخص إلى عمرو مما يحمل دلالات حسنة، فقد بيّن ابن غنام أن دلالة تحول الاسم تظهر بحسب معنى الاسم لغة، وبناء على ذلك فتحول اسم الرائي لاسم عمرو قد يشتمل على معاني عمل الخير والإصلاح وطول العمر.
  • إذا رأى الشخص أنه يسمع اسم عمرو في المنام، فمن المحتمل أن يدل ذلك على الهداية والبشارة لصاحب الرؤيا؛ لأن سماع الأمور حسنة بشارة خير كما بيّن عبد الغني النابلسي.


يعتبر اسم عمرو من الأسماء العربية الأصيلة فهو اسم علم للمذكر، والذي يأتي بمعنى البناء أو أمدِ الحياة، وأصل الاسم عمر ولكن أضيف له حرف الواو ليتم التمييز، كما أنّ عمرو هو اسم منصرف، بينما اسم عمر اسم ممنوع من الصرف، ويرفع اسم عمرو ويجر بالتنوين على الراء، أما نصبه يذهب الواو.


لم يرد اسم عمرو كاسم في القرآن الكريم، ولكنه كورد في بعض نصوص الأحاديث باسم الصحابي عمرو، كما وردت آيات فيها دلالات تشترك مع هذا الاسم في الأصل اللغوي أو المعنى، وبيانها كالآتي:

  • قوله تعالى: (فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
  • قوله تعالى: (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا).
  • قوله تعالى: (بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ).
  • قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (يا عَمْرُو ! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أحسنَ كلَّ شيءٍ خلقَهُ يا عَمْرُو! وضربَ رسولُ اللهِ بِأَرْبَعِ أَصابِعَ من كَفِّهِ اليُمْنَى تَحْتَ رُكْبَةِ عَمْرٍو فقال: هذا مَوْضِعُ الإزارِ، ثُمَّ رفعَها، [ ثُمَّ ضربَ بِأَربع أَصابعَ تَحْتَ الأربعِ الأُوَلَى ثُمَّ قال: يا عَمْرُو هذا مَوْضِعُ الإزارِ، ثُمَّ رفعَها، [ثُمَّ ضربَ بِأَربع أَصابعَ تَحْتَ الأربعِ الأُوَلَى ثُمَّ قال: يا عمرُو! هذا مَوْضِعُ الإزارِ]، ثُمَّ رفعَها، ثُمَّ وضعَها تَحْتَ الثانيةِ، فقال: يا عمرُو! أهذا مَوْضِعُ الإزارِ).


حكم التسمية باسم عمرو جائز، فلم يرد من أهل العلم أي مانع شرعي للمنع من هذا الاسم، ويمكن أن نذكّر باسم الصحابي الجليل عمرو بن العاص، والذي امتاز بذكائه وقدرته على حل المعضلات وفصاحة لسانه بعد إسلامه وقبل، فغالباً ما يتوجه الناس إلى التسمية باسم عمرو تأثرًا بشخصيته -رضي الله عنه-.