-

تفسير اسم عطا في

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم عطا في اللغة فإنّ رؤيا اسم عطا في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • ربما دل على فضل الله.
  • من المحتمل أن يشير إلى الرزق.
  • قد يدل على السعة، وانكشاف الشدة والهم والغم عن الرائي.


تختلف الإشارات المحتملة لدلالة اسم عطا في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:

تفسير اسم (عطا) للرجل

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم عطا في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • ربما دل على تبادله المنافع، وقد ينتفع من طرف ما.
  • من المحتمل أن يشير إلى حبه للخير، وربما إلى مساهمته في الأعمال الخيرية.
  • قد يدل على تحسن حاله.
  • من المحتمل أن يشير إلى كرم الرجل، وربما سماحته.


تفسير اسم (عطا) للمرأة

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم عطا في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • ربما دل على رزقها، واكتسابها من عطايا الله -تعالى- التي لا تعد ولا تحصى.
  • قد يشير إلى شخصيتها الاجتماعية، وحبها للتعامل مع الآخرين.
  • قد يدل على عطائها وبذلها لعائلتها، دون انتظار لأي مقابل.
  • من المحتمل أن يشير إلى تفريجها لكربة الناس

الذين أحاطت بهم الشدائد، امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ).




هو اسم علم مذكر، أصله عربي، ومعناه الهبة أو ما يعطى، فيقال أعطيات الملوك: أي هباتهم، ويقال أعطيات الجند: أي أرزاقهم وما يترتب لهم من مال، ويقال أجزل العطاء: أي أكثره وأوسعه، ويقال عطا الشيء: أي تناوله، وعطا صاحبه: أي غلبه في التعاطي.



لم يرد اسم عطا بلفظ صريح في القرآن الكريم، ولكن ورد لفظ عطاء في أكثر من موضع، على النحو التالي:

  • في قوله -تعالى-: (عَطاءً غَيرَ مَجذوذٍ)

يبين الله -تعالى- أن عطائه للمؤمنين من النعيم المقيم، واللذة العالية، دائم مستمر، غير منقطع بوقت من الأوقات.


  • في قوله -تعالى-: (كُلًّا نُمِدُّ هـؤُلاءِ وَهـؤُلاءِ مِن عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحظورًا)

يشير الله -تعالى- إلى أنه يمد كلا الفريقين من يريد الدنيا ومن يريد الآخرة من عطائه، فيرزقهما جميعا ثم يختلف بهما الحال في المآل، وما كان عطاء الله ورزقه محظوراً أو ممنوعاً عن عباده، فالمراد من العطاء: العطاء في الدنيا وإلا فلا حظ للكفار في الآخرة.


ولا بد من الإشارة ختاماً إلى تعدد رؤى الإنسان ومناماته، فمنها ما تكون بشرى من الله -تعالى- لعباده الصالحين، ومنها ما تكون أحلام من أهاويل الشيطان ليحزن الإنسان، ومنها ما تكون أحاديث نفس كالتي يحدث الإنسان بها نفسه في اليقظة، كما ولا بد من الإشارة إلى أن دلالات الرؤى تحمل على سبيل الظن، لا على سبيل الجزم والقطع، وأن أمر ووقت حدوثها يقع في إطار علم الله المطلق.