-

تفسير اسم باسمة في

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم باسمة في اللغة فإنّ رؤيا اسم باسمة في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • قد يدل على الفرج والخير، لما يحتويه من معنى جميل.
  • من المحتمل أن يدل على محبة الناس، وإقبالهم على الرائي.
  • ربما دل على الرقة واللين.
  • قد يكون دليلاً على الفرح والسرور.
  • ربما دل على التفاؤل، وقد يدل على النظر بإيجابية للأحوال والأحداث.

تختلف الإشارات المحتملة لدلالة الاسم في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:

تفسير اسم (باسمة) للرجل

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم باسمة في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • ربما دل على إقبال الدنيا عليه، ونيله من خيراتها.
  • قد يدل على بشاشة وجهه، وسعة نفسه ولينه في التعامل مع الآخرين، متأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فقد ورد عن عبد الله بن الحارث -رضي الله عنه- قوله: (ما رأيتُ أحدًا أكثرَ تَبَسُّمًا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم).
  • رؤية الرجل المتزوج لاسم باسمة في المنام قد يبشر بمولود.
  • من المحتمل أن يدل على مروءة الرجل وتحليه بمكارم الأخلاق، فمعنى اسم باسمة الضحك دون قهقهة، وهو من صفات المروءة.

تفسير اسم (باسمة) للمرأة

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم باسمة في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • قد يدل على إشراق وجهها، وربما ابتهاجها.
  • ربما دل على اكتسابها النصيب من الفضل والخير.
  • سماع المرأة لاسم باسمة في وسط منام أحداثه جميلة ربما دل ذلك على السرور وتحقق ما رأت.

اسم علم مؤنث أصله عربي، ومعناه الضاحكة قليلاً من غير صوت، وهي صفة حسنة عند الإناث، وهي كلمة مذكرها باسم، وجذرها بسم، ويقال باسم المحيا: أي متهلل الوجه، ويقال ابتسم الشخص: أي انفرجت شفتاه عن ثناياه ضاحكاً دون صوت، وهو أخف الضحك وأحسنه.

لم يرد اسم باسمة بلفظ صريح في القرآن والسنة، ولكن ورد لفظ تبسم في عدة مواضع، منها:

  • قوله -تعالى-: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا)

تبسم سليمان -عليه السلام- ضاحكاً من قولها مدهوشاً من حسن كلامها ووضوحه، وهذا من صفة الأنبياء -عليهم السلام- الذين لا يؤدي بهم الضحك إلا إلى التبسم، فالضحك المتسمر وبصوت عالٍ يدل على قلة المروءة وسوء الأدب، وعدم التبسم مما يثير الإعجاب يشير إلى حدة الطباع والغلظة، والرسل منزهون عن ذلك.

  • قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تَبَسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ لك صدقةٌ).

صناعة المعروف، ومساعدة الناس، والإحسان إليهم من أجل الأعمال التي حث عليها الشرع الحنيف ورغب فيها؛ وفي هذا الحديث بيان لبعض ذلك، فمن تبسم في وجه أخيه المسلم، وجعل وجهه بشوشاً في وجه إخوانه، كان له الأجرو الصدقة.

وختاماً يجدر الإشارة أن الرؤيا الصالحة هي من الله -تعالى-، وأن الأحلام الباطلة هي من الشيطان ليحزن الإنسان أو ليخيفه، وأن أحاديث النفس هي من عقل الإنسان الباطن نتيجة لما يمر به من ضغوطات، وأن دلالات الرؤى ظنية، ووقت حدوثها في علم الله -تعالى-.