-

تفسير اسم صفاء في

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم صفاء في اللغة فإنّ رؤيا اسم صفاء في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • قد يدل على الراحة والطمأنينة.
  • ربما دل على الوضوح.
  • من المحتمل أن يشير إلى الخلو من الكدر والشوائب.
  • ربما دل على رقة الطباع.
  • قد يدل على أخلاق محمودة كالإخلاص والصدق.
  • قد يدل على طهارة القلب.


تختلف الإشارات المحتملة لدلالة الاسم في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:

تفسير اسم صفاء للرجل

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم صفاء في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • ربما دل على اكتسابه لأوقات من السعادة والبهجة.
  • من المحتمل أن يشير إلى صفاء ذهنه من الضغوطات الحياتية، وربما إلى راحة البال.
  • قد يدل على الفرج، وذهاب كدر الفكر والبال.
  • ربما دل على محبة الخير للآخرين، مما قد يدل على تأصل الخير في نفسه، وذلك امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ).
  • قد يدل على صفاء دينه، وخلوه من البدع والشوائب.


تفسير اسم صفاء للمرأة

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم صفاء في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • قد يشير إلى إخلاصها، وصدقها، وصفاء مودتها لعائلتها وصديقاتها.
  • من المحتمل أن يدل على نقاء سريرتها، وطهارة قلبها؛ من الأحقاد والضغائن، امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَناجَشُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا).
  • قد يدل على جمال روحها، ورقتها.
  • من المحتمل أن يدل على قوة تفاؤلها وإيجابيتها، في التعامل مع الضغوط والمشكلات.



اسم علم مؤنث، أصله عربي، وهو مصدر صفا، ومعناه النقاء، وهو خلاف الكدر، وصفاء من الأسامي الجميلة التي تعطي معاني جميلة عند إضافته في الجملة، فيقال: صفاء اللون أي بياضه ووضوحه، ويقال: صفاء المودة أي خلوصها وصدقها، ويقال: فلان سريع الصفاء أي لا يحمل الحقد لأحد.


ويقال: صفا الجو أي لم يكن فيه لطخة غيم، ويقال: يوم صاف وصفوان أي بارد بلا غيم وكدر، واستصفاه: أخذ منه صفوه، واختاره، والصفا: من مشاعر مكة بلحف أبي قبيس، والصفاة: الحجر الصلد الضخم لا ينبت.



لم يرد اسم صفاء صراحة في القرآن الكريم، إنما ورد لفظ صفا، كما في قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ)، وأصل الصفا في اللغة الحجر الأملس وهو جبل بمكة معروف، وذكر الصفا لأن آدم المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وقف عليه فسمي به.


وختاماً لا بد من الإشارة إلى تعدد رؤى الإنسان فمنها ما تكون رؤى صالحة والتي وصفها النبي بالمبشرات في قوله: (لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ، قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ)، ومنها ما تكون أحلام باطلة من الشيطان، ومنها ما تكون حديث نفس، كما ولا بد من الإشارة إلى أن دلالات تلك الرؤى ظنية، ووقت حدوثها في علم الله -تعالى-.