-

عيد الأمهات في تونس

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


يحتفل التونسيون والعرب في كل عام بأمهاتهم، إذ يُعد هذا اليوم تكريمًا للأم واعترافًا بتضحياتها ومساهماتها الجمّة في بناء المجتمع وتطوره، وفي أغلب الدول يحتفل بهذا العيد بشهر آذار أو نيسان أو أيار من كل سنة، وانطلقت فكرة عيد الأم بشكل عام في العالم والدول العربية، فمثلًا في الدول العربية يعزو البعض تخصيص يوم للأم لمؤسس صحيفة أخبار اليوم المصري علي أمين عام 1955م، فيما يعزو الغرب فكرة عيد الأم لـِ (جوليا وورد هاوي) وهي مؤلفة أمريكية بهدف تمكين الأمهات ليشاركن في مسيرات السلام آنذاك، والبعض يعزو الفكرة لـِ (آن ريفس جارفيس).


من المتعارف عليه أن عيد الأم السنوي يُقام في اليوم الواحد والعشرين من آذار من كل عام، إلا أن دول المغرب العربي اتخذت اليوم الأخير من شهر أيار يوم الاحتفال بالأم (30/5).


في هذا اليوم المقدس للتونسيين من كل عام، تقام العديد من الاحتفاليات والفعاليات والمسابقات والجوائز احتفاءً بأمهات تونس العظيمات الصابرات الكادحات، ومن هذه الفعاليات سنذكر ما يلي:

  • يقيم البريد التونسي في يوم الأمهات فعالية مميزة؛ إذ يقوم بتوزيع باقات الزهور على الأمهات في مختلف مناطق تونس تقديرًا لهن ولجهودهن.
  • تقوم مختلف الشركات والمؤسسات بعمل عروض تخفيضية وتوفيرية على مختلف السلع والبضائع؛ كالملابس والعطور والمكياجات وعروض على تذاكر السفر وغيرها، بمناسبة يوم الأمهات في تونس.
  • يقوم الأبناء بتقديم الهدايا لأمهاتهم في تونس تقديرًا لجهودهن في تربيتهم.


هناك العديد من الأفكار لهدايا ومفاجآت مميزة تدخل الأم في نوبة سعادة لا نهاية لها، نذكر منها ما يلي:

  • إهداء الزهور والورود المميزة للأمهات كنوع من الشكر لها.
  • تبادل الزيارات العائلية في هذا العيد وتقديم التهاني.
  • الذهاب للسينما ومشاهدة أمتع الأفلام وقضاء وقت ممتع معها.
  • تقديم هدايا مختلفة قيمة وجذابة ورائعة حسب شخصية الأم واهتماماتها؛ مثل هاتف خلوي، أو ميدالية مطبوع عليه صورتها، أو قلم أنيق، أو حذاء مريح، أو اشتراك في نادي رياضي، أو بطاقة خصم للتسوق إذا كانت من محبات التسوق، أو مفرش سرير بألوان مبهجة تفضلها، أو حافلة بسيطة مفاجئة تسعدها ولن تنساها، أو دعوة في مطعم أو مكان تفضله.


يحتفل الكثيرون بيوم الأمهات في العالم ككل وتونس خاصة، فإن بعض المنظمات والحقوقيات في المجال النسوي استنكرن عيد الأم واستغلال اليوم هذا لاختيار أم مثالية وتكريمها، وتدعو الحقوقيات والناشطات لإخراج المرأة بشكل عام أينما كانت من دائرة الاحتفالات والبهرجة، بل يجب تحويله ليوم يجعل الأم في كل أصقاع الأرض تحت الضوء والتذكير بكل أم مقهورة كادحة.