-

أشكال المشاركة

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة




تظهر المشاركة المجتمعية بعدة أشكال، وفيما يأتي هذه الأشكال:


المشاركة السلبية

من خلال هذا النوع من المشاركة الاجتماعية تقوم الإدارة أو الجهة المسؤولة بإخبار الناس بما سيحدث أو أنه حدث من خلال الإعلان الأحادي.


المشاركة في إعطاء المعلومات

وهي المشاركة التي يمكن من خلالها حصول الباحثين على إجابات الأسئلة التي ينشرونها عن طريق؛ استطلاعات الاستبيان أو الأساليب المماثلة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لا تكون لديهم فرصة للتأثير في الإجراءات.


المشاركة عن طريق التشاور

وهي المشاركة التي يتم من خلالها الأخذ بمشورة الآخرين، والاستماع إلى وجهات نظرهم مع إمكانية التعديل عليها، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لا يتم إشراكهم في عملية صنع القرار.


المشاركة من أجل الحوافز المادية

وهي المشاركة التي تحدث عن طريق توفير الموارد لمجموعة من الأشخاص مقابل الحصول على خدمة معينة، وجدير بالذكر أنه في حال انتهاء الحوافز المادية لن يكون هنالك مصلحة للناس الذين يقدمون العمل.


المشاركة الوظيفية

وهي المشاركة التي يتعاون من خلالها مجموعة من الأشخاص لتحقيق أهداف محددة مسبقًا، وذلك بعد اتخاذ قرارات رئيسية متعلقة بقضية ما.


المشاركة التفاعلية

وهي المشاركة التي يقوم من خلالها مجموعة من الأشخاص؛ بتحليل مشترك، ووضع خطط العمل، وتشكيل أو تعزيز المؤسسات المحلية.


تعرف المشاركة المجتمعية (بالإنجليزية: Community Engagement) بأنها عمل جماعي يقوم من خلاله مجموعة من الأشخاص بالتعاون مع بعضهم البعض لحل المشكلات التي تؤثر في رفاهيتهم، وعادةً ما يرتبط هؤلاء الأشخاص ببعضهم البعض من خلال، القرب الجغرافي، أو الاهتمامات المتشابهة، أو المواقف المماثلة.


تساهم المشاركة المجتمعية في إحداث تغييرات بيئية وسلوكية تساعد على تحسين صحة المجتمع والأشخاص المتواجدين فيه، كما تساهم المشاركة المجتمعية أيضًا في؛ التأثير على الأنظمة، توفير الموارد المطلوبة، تغيير العلاقات بين الشركاء، وتغيير السياسات والبرامج والممارسات.


هنالك مجموعة من الفوائد التي تقدمها المشاركة المجتمعية، وفيما يأتي هذه الفوائد:

  • جدولة الأعمال من خلال اختيار المشروع المناسب والتركيز عليه، بالإضافة إلى تحديد كيفية البدء بالمشروع والحصول على التمويل المطلوب.
  • تحسين التصميم والتنفيذ السريع من خلال توفير الأدوات المناسبة والتدخلات المشتركة، بالإضافة إلى جمع البيانات وتحليلها بسرعة كبيرة.
  • إمكانية القيام بتحسينات من خلال الحصول على خدمات جديدة أو محسّنة أو تغييرات في السياسة أو التمويل أو تحويل الممارسات المهنية.
  • حل المشكلات الأخلاقية عند ظهورها، وذلك من خلال تحسين الترابط بين المشتركين.
  • التعرف على مهارات الأشخاص المشاركين ومساهماتهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المستقبلي ومبدأ حسن النية بينهم.
  • التحسين من طريقة حل المشكلات والقضايا التي تواجهها المجتمعات، مما يعود بالفائدة على المشاركين.
  • اكتساب المجتمعات للمعرفة وحصولها على مكانة أعلى، بالإضافة إلى تعزيز بناء الروابط مع المجتمعات الأخرى.