شروط الخدمة العسكرية
ليتسنى للفرد أن ينضم إلى الخدمة العسكرية، يتعين عليه أن يستوفي بعض الشروط، وتتنوع شروط الدول فيما يتعلق بالخدمة العسكرية، ولكنّها تتشابه في بعض الشروط، ومنها الآتي:
- أن يكون الشخص أحد مواطني الدولة أو المقيمين الدائمين فيها.
- أن يتراوح عمر الشخص بين 17 و34 عامًا، فبعض الدول لا تقبل من هم أقل من 17 عامًا، وبعضها يقبلهم بموافقة ذويهم.
- أن يستوفي الفرد شروط التعليم والشهادات الدراسية التي تحددها الدولة، فبعض الدول تشترط الحصول على شهادة الثانوية العامة للالتحاق بالخدمة العسكرية.
- أن لا يكون المتقدم المعيل الرئيسي والوحيد لأفراد عائلته.
- أن يتمتع الشخص المتقدم بلياقة بدنية عالية، ويجتاز اختبار القدرات البدنية الذي يخضع له في المراكز العسكرية.
- أن يتمتع الفرد المتقدم بصحة ممتازة، ويجتاز الفحص الطبي بمركز التجهيز العسكري.
تُعرف الخدمة العسكرية بأنّها فترة من التدريب والعمل العسكري التي يؤديها الفرد أو جماعة من الجيش، سواء أكانت نتيجة تجنيد إجباري أو وظيفة مختارة، ويتعين على مواطني بعض الدول تأدية قدر محدد من الخدمة العسكرية، وتكون الخدمة العسكرية غير إلزامية أحيانًا في حال لم تواجه الدولة أزمة تجنيد أثناء الحرب.
عندما يتقدم الأشخاص إلى الخدمة العسكرية، فإنّهم أمام العديد من الفروع العسكرية، ومنها ما يأتي:
- الجيش.
- سلاح مشاة البحرية.
- القوات البحرية.
- القوات الجوية.
- خفر السواحل.
- قوات الحرس الوطني.
هنالك العديد من النتائج الإيجابية التي تعود على الفرد والمجتمع من الخدمة العسكرية، ومنها ما يأتي:
تنمية الخبرات المهنية
تساهم الخدمة العسكرية في تنمية الخبرات المهنية، فتزود أصحاب العمل بالأفراد ذوي التدريب والخبرة، إذ يشمل التدريب العسكري النواحي البدنية، والتدريب الأكاديمي، والتنشئة الاجتماعية، كما تساهم الخدمة العسكرية في اكتساب عدد من المهارات والتدريب والخبرات التي من شأنها أن تكون مفيدة لأي شركة أو وكالة.
تعليم المهارات القيادية وتنميتها
تساهم الخدمة العسكرية في تعزيز المهارات القيادية وتعليمها للأفراد المنتسبين، ومن تلك المهارات ما يأتي:
- تحمُّل الفرد مسؤوليته ومسؤولية أفعاله.
- اتخاذ القرارات السليمة وفي الوقت المناسب.
- تحسين القدرة على فهم المهام الموكلة وتنفيذها.
- تعزيز الثقة بالأفراد.
- تنمية إمكانيات مواجهة التحديات المختلفة.
- تعزيز الانضباط.
تسهيل حصول الأفراد على التعليم والتدريب
للخدمة العسكرية دور في تعزيز وصول الملتحقين إلى أدوات التعلم والتدريب المختلفة، ويشتمل التعليم الذي يتلقاه الأفراد على الآتي:
- التعليم الفني والتقني لمجموعة متنوعة من المهارات.
- التعليم المهني المتخصص بأحد الفروع العسكرية.
تنمية شخصية الفرد وتعزيز التجارب العاطفية الإيجابية
علاوة على المهارات العملية، للخدمة العسكرية أثر على شخصية الفرد، إذ تساهم فيما يأتي:
- تعزيز نضج الملتحق.
- تطوير الذات.
- تعزيز معرفة الشخص بذاته، وتحديد نقاط القوة لديه.
- تعزيز المرونة.
- تحسين مهارات التأقلم.
- تعزيز كبرياء الشخص.
تعزيز المهارات والعلاقات الشخصية
لا تقتصر آثار الخدمة العسكرية على الصعيد الشخصي فحسب، وإنما تشمل المحيطة به، ويتلخص دورها على صعيد العلاقات الاجتماعية فيما يأتي:
- تعزيز تكوين صداقات حميمة.
- تعزيز العمل الجماعي في الفريق.
- إيلاء الأهمية لرفاهية الفريق على المصالح الشخصية.