فوائد الراحة والاسترخاء
يحتاج الإنسان بين الحين والآخر للابتعاد عن العمل والمسؤوليات، وذلك لمروره في أوقات من الإرهاق، وبالتالي تزيد حاجته إلى الراحة والاسترخاء، واللذان يعدان أمران ضروريان للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والقدرة على إكمال الطريق.
وفيما يأتي بيان فوائد الراحة والاسترخاء بشيءٍ من التفصيل:
الحفاظ على صحة الجسم
يحتاج جسم الإنسان للتوقف عن عمل أي شيء في أوقاتٍ مختلفةٍ من اليوم، ليتجدد نشاطه وانتعاشه وقوته، مما يساعده في الاستمرار والمثابرة لبقية اليوم، فالاستراحة تعد توقف لمدة قصيرة عن العمل والمجهود البدني والضغط العاطفي، مما يعزز الصحة العقلية للإنسان، ويزيد من إبداعه وإنتاجيته، كما يقلل من التوتر لديه ويحسن الحالة المزاجية.
يقلل من الإجهاد
تختلف نظرة الناس عن الإجهاد فالبعض يراه جانب جوهري وأساس للنجاح، والبعض الآخر يعتبره عبئًا وضغط، وفي الحالتين فإن الإجهاد عبارة عن تحدي واضطراب قد يقلل من فعالية جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، مثل اضطراب معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وتباطؤ عمل الجهاز الهضمي، أما الراحة فهي قد تحمي من التعرّض لهذه المشاكل.
يعزز الإبداع
تعتبر لحظات الراحة والاستجمام والاسترخاء هي اللحظات التي يزيد إلهام الإنسان فيها، ويقضي خلالها وقتًا في التفكير ليكسر الحواجز الإبداعية، ويُعيد ترتيب خططه بشكلٍ أفضل، كما يجد الإنسان في أوقات راحته حلولًا لمشكلاتٍ كبيرةٍ لم يجد لها حلول في فترات انشغاله.
يحسن الذاكرة
يتحقق استرخاء الإنسان وراحته في معظم الأوقات بالنوم العميق، فحصول الإنسان على ساعاتٍ كافيةٍ من النوم يوميًا يُنشط دماغه ويقوي ذاكرته، ويجعل بعض المناطق في الدماغ تعمل بشكلٍ أكثر كفاءة، كما يساعد في خلق أفكارٍ جديدةٍ.
يساعد على إدارة الوزن
يعد النوم لفترات كافيةٍ يوميًا عنصرًا أساسي بجانب النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة لخسارة الوزن والوصول للوزن المثالي، فعدم الحصول على قسط كافي من النوم يعطل قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بشكل صحيح، والذي يُساعد على تحفيز الخلايا الدهنية لإزالة الأحماض الدهنية والدهون من الدم ومنع تخزينها.
يزيد الإنتاجية
يختلف إنتاج الشخص المتعب والمرهق في العمل عن إنتاج الشخص الذي يحصل على الراحة، فعدم الراحة وعدم النوم يؤدي إلى التقليل من التركيز الذي يؤثر بصورةٍ كبيرةٍ على الإنتاجية.
يرفع مستوى السعادة
تزيد فترات راحة الإنسان وابتعاده عن عمله وعبئه اليومي ومسؤولياته الكبيرة من مستوى السعادة لديه، كما يجعل الأمور أوضح بالنسبة له وسينظر للأمور بموضوعية أكبر لإجراء التعديلات اللازمة على خطة حياته، مما يجعله قادرًا على العودة منتعشًا وأكثر سعادة.
يحسن العلاقات
يستطيع الشخص الحاصل على الراحة والاسترخاء لفترة من الوقت التعامل مع المواقف الصعبة من حوله بطريقةٍ أكثر فعالية وبتركيزٍ أكبرٍ، كما يُحسن من علاقته بأفراد أسرته سواءً كانت زوجته، والديه، أصدقائه، أطفاله، وحتى زملاء العمل.
يُمكن الحصول على الراحة والاسترخاء بشكلٍ أفضل من خلال تحديد وقت ثابت للراحة اليومية والتي يُمكن من خلالها إجراء العديد من النشاطات ومنها:
- ممارسة التأمل.
- المشي بالخارج.
- قراءة الكتب.
- الاستحمام.