أهمية الإبداع في العمل
لا تقتصر أهمية الإبداع للفنانين والروائيين، بل لتحقيق النجاح في عالم الأعمال، لذا عليك أن تكون مبدعًا وتفكر خارج الصندوق وفيما يلي فوائد الإبداع في مكان العمل:
التشجيع على حل المشكلات
حل المشكلات من أهم جوانب الوظيفة، حيث إن الإنسان الذي يتحلى بذكاء ويدرك الأمور بطرق مختلفة يمكنه رؤية الموقف من جميع الزوايا، ومهما كانت المشكلة كبيرة يستطيع أن يُبسِّطها، مثل تهدئة غضب العميل.
التفكير المبتكر
الإبداع يساعد على تكوين أفكار مبتكرة وإنتاج الجديد منها وتطوير المجتمع، فبدون الإبداع لم يكن بالمقدور تواجد المصباح الكهربائي أو السيارة.
تشجيع العمل الجماعي
الإبداع يجمع الناس معًا، حيث أن العمل بروح الفريق وبناء علاقات مع الآخرين وتبادل الأفكار يحفز العمل الجماعي وبالتالي تكون الإنتاجية عالية.
تعزيز السيرة الذاتية
إنّ وجود الإبداع في فقرة في سيرتك الذاتية وإبراز أهميته في حل إبداعي لمشكلة ما وتحويلها إلى فرصة وحدث ناجح سيجلب المزيد من العملاء وزيادة في الإيرادات.
بإمكان أي مدير تعزيز الإبداع في مكان العمل لتكون كفاءة وفاعلية موظفينه أعلى، وبالتالي إنتاجية ستكون أعلى وستعود بالفائدة على المنظمة وأفرادها:
الطلاقة
حيث يتم التشجيع على هذه المهارة من خلال التدريبات البسيطة التي تشجع الموظفين على ابتكار استخدامات متعددة لجسم عادي واحد، أي طرح أكثر من فكرة حول نفس الموضوع.
المرونة
عند طرح أكثر من فكرة يصبح هناك إمكانية لتعدد الأفكار، وبالتالي ربط الأفكار الممكنة معاً سواء كانت الموضوعات متشابهة أو غير متشابهة.
التفصيل
يمكن إضافة المزيد من التفاصيل ووجهات النظر إلى المعلومات الموجودة، وبالتالي ممكن معرفة إذا كان موظفوك يستطيعون وصف تجربة ما باستخدام كل حواسهم.
الأصالة
عبارة عن ابتكار أفكار خارجة عن المألوف وفريدة من نوعها، ويمكن إجراء عصف ذهني شبه منتظم مع الموظفين وتشجيعهم على ترك أفكارهم وتوليد أفكار جديدة ومبتكرة.
هو عملية تحويل الأفكار الجديدة والخيالية إلى حقيقة واقعة، يتضمن الإبداع عمليتين: التفكير ثم الإنتاج، ويتميز بالقدرة على إدراك الأشياء بطرق جديدة وإيجاد أنماط مميزة وخفيّة وإقامة روابط بين ظواهر تبدو غير مرتبطة وإيجاد حلول.
وهو قوة اندماجية حيث تستطيع الاستفادة من مجموعة الموارد الداخلية مثل، المعرفة والبصيرة والمعلومات والإلهام وجميع ما يسكن الذهن، حتى تلك الأفكار المتراكمة عبر السنين بمجرد وجودها في حياتنا تستطيع أن تدمجهم بطرق جديدة وغير عادية وبطرق مبتكرة تعود بالفائدة على المكان الذي أنت فيه.
في الوضع الحالي خصوصًا في منتصف الوباء، أصبح الإبداع أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث تغيرت اتجاهات الشركات وتطورت حلولها نتيجة للنكسات غير المتوقعة.
وللاحتفاظ بقيمتك كعامل يجب عليك ممارسة الإبداع ورعايته والعمل على نمو قدراتك وتقدُمك، حيث إنّ إمكانيات امتلاك عقل مبدع لا حصر لها، ستضمن إيجادك للإبداع والأصالة التي تجعل حياتك المهنية أكثر إفادة.