-

أهمية أخلاقيات

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

تتمثل الأخلاق من خلال العديد من الصفات الحسنة، والتي يظهر آثارها في الكلام والسلوك العملي والمظهر الخارجي والصحبة المختارة، والخلق لغة: بسكون اللام وضمها مفرد أخلاق، ويعني المروءة والعادة والسجية والطبع.


تتمثل أخلاقيات المهنة بما يأتي:

  • اتباع الأُسس التي تقوم بضبط تصرفات الأفراد في المجتمع أو الدولة، والتي تتعلق بمهنة الشخص وعمل.
  • تطبيق مجموعة متنوعة من القواعد والسلوكيات الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها الفرد المحترف في أداء وظيفته، وتحمل المسؤوليّة اتجاه عمله، ومجتمعه واتجاه نفسه واحترامه لنفسه.
  • التخلُّق بالسلوكيات الحميدة، والتي تجعل الموظف متأدبًا بالخلق العملي والمهني للوظيفة، فلا تعتمد الوظيفة على إنجاز العمل فقط، بل على كيفية أداء الموظف وسلوكياته في بيئة العمل.
  • التزام الموظف بواجباته الوظيفية كما حددها القانون، وتشمل احترام الموظف للأنظمة والقوانين، وقيم وعادات المجتمع والعدالة، وعدم التحيز، والعمل من أجل المصلحة العامة، والحفاظ على أسرار المنظمة التي يعمل بها، وكذلك احترام الوقت والتقيد الدوام لتحقيق أكبر قدر من الإنتاج.


تعد أخلاقيات المهنة فئة فرعية من منظومة الأخلاق الجيدة العامة، كما يُطلق عليها البعض آداب المهنة، وتتمثل بمجموعة القواعد، والأسس المجردة التي يخضع لها الموظف في تصرفاته عند إنجاز مهام العمل، ويحتكم إليها في تقييم تصرفاته، وتوصف بالعمل الحسن أو العمل القبيح،وتُعد أخلاقيات المهنة من أهم الركائز الأساسية في المجتمع، وتتمثل أهميتها بما يلي:

  • بناء الثقة مع الآخرين، فالتصرف بطريقة أخلاقية في عملك يكسبك ثقة أصحاب العمل، وزملاؤك، بالإضافة إلى ثقة الزبائن والعملاء.
  • تحسين صورة الشركة أو المؤسسة، ممّا يجعلها خيارًا مفضلًا للتعامل من قِبل الشركاء والعملاء.
  • تنظيم العلاقات في المؤسسة والحفاظ عليها.
  • ضمان النتائج الإيجابية في الأعمال، فالأخلاق الجيدة تساهم في تطور الفرد في عمله، وبالتالي تطور المؤسسة.
  • توفير الأمن العاطفي، لثقة من حولك بتصرفاتك وقدراتك، ممّا يساهم في زيادة فرصك ونموك المهني.
  • تعزيز العمل الجماعي، فالأخلاق الجيدة تخلق رابطة قوية مع الآخرين، ممّا يحسن الأداء الجماعي.
  • تعزيز تفاني الموظف، وإيجابيته تجاه المواقف، وحل المشاكل بطرق تتوافق مع الأخلاق المهنية.
  • رفع إنتاجية الموظف، لتحليه بالأخلاق الجيدة، كالإخلاص والالتزام، كما أنه يعمل جاهدًا لإتمام المهام المطلوبة منه على أتم وجه.
  • القدرة على إدارة الوقت بشكل صحيح وعدم استغلال هذا الوقت للمصالح الشخصية، بالإضافة إلى قدرة الفرد على الانضباط.
  • تطوير قدرة الفرد على التوازن بين العمل والاسترخاء واتباع العادات الصحية؛ كالغذاء الجيد، وممارسة الرياضة.
  • دعم الرضا والاستقرار الاجتماعي بين معظم الناس، بحيث يحصل كل فرد على حقه؛ كحق العدل في التعاملات والعقود والإسناد وتوزيع الثروة.
  • زيادة ثقة الأشخاص بذاته وبالمجتمع وبالمنظمة أو المؤسسة التي يعمل بها، وهذا ما يقلل القلق والتوتر بين الأشخاص.
  • تقلل تعريض المؤسسات للخطر واتباع القوانين؛ لأن المخالفات والجرائم ستقل بوجود الأخلاق المهنية.