-

أهمية الإسعافات الأولية

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

إن للإسعافات الأولية أهمية كبيرة ودورًا كبيرًا في المنظومة الصحية، وتبرز أهمية الإسعافات الأولية في بعض النقاط منها:

الحفاظ على حياة الإنسان

عند تعرض الإنسان لحادثة مؤذية بشكل كبير، تعمل الإسعافات الأولية على توفير المساعدة الضرورية للإبقاء على حياة المرء، ولا يقصد بذلك توفير العلاج الكامل، بل الإجراءات الأساسية للعلاج مثل عملية الإنعاش الرئوي.

تقلل من الضرر الناجم عن الخطر

قد ينجم عن الخطر مشكلة صحية خطيرة تزداد سوءًا مع مرور الوقت إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات السليمة لعلاجها، لذلك تعمل الإجراءات المتبعة للإسعافات الأولية على تقليل الضرر الناجم عن الحادثة ومنع تطورها وتوفر الوقت الممكن إلى حين توفر الرعاية الصحية المناسبة للمصاب.

منع انتشار العدوى

إن الاستعمال الصحيح لأدوات الإسعاف الأولي تعمل على منع انتشار العدوى للمصاب، وتقلل من الأذى الناجم عن هذه العدوى، إلا أن بعض الإجراءات الخاطئة مثل استخدام بيروكسيد الهيدروجين لتعقيم الجروح يمكن أن يضر أكثر من إفادته، لذلك لا بد من مراعة الاختيار الأمثل.

يساهم في إيجاد بيئة أكثر أمانًا

إن تعلم الإسعافات الأولية وإتقانها يجعل من بيئة العمل أو البيئة المحيطة أكثر أمانًا، فعند التعرض لموقف خطير يمكن تقديم الرعاية المناسبة سريعا من قبل أهل المعرفة.

يحافظ على صحة الأطفال

إن تعلم الإسعافات الأولية والتدرب عليها يساعد في حماية الأطفال من المخاطر الكبيرة التي قد يوجهها الطفل أثناء اللعب أو في أماكن بعيدة عم كراكز الرعاية، لذلك تساعد معرفة الإسعافات الأولية الأهل في التعامل مع الحوادث البسيطة كالخدوش السطحية حتى المواقف الأكثر رعبًا مثل نوبات الصرع.

تقليل الوقت الضروري للتعافي

اتخاذ الإجراءات الصحيحة عند تعرض الشخص المصاب للأذى في موقع العمل على سبيل المثال سيقلل من الوقت الضروري للتعافي، وبذلك تقل التكلفة على الشركة، بالإضافة إلى أن الرعاية السليمة السريعة أثناء حدوث الخطر تقلل من المشاكل الصحية المترتبة على الأذى.


تشمل الإجراءات الأساسية للإسعافات الأولية 3 إجراءات هي:

  • التأكد من سلامة مجرى التنفس عند الشخص الذي يحتاج الرعاية، وإذا لم يكن مجرى التنفس سليمًا فيجب علاجه بسرعة.
  • التأكد من سلامة عملية التنفس لدى الشخص وفي حال تعسرت عملية التنفس، فيجب القيام بإجراء التنفس الصناعي.
  • التأكد من سلامة الدورة الدموية ووصول الدم إلى بقية الأعضاء، وفي حال كان هناك صعوبة أو مشكلة في ضخ الدم بعض قياس نبضات القلب، فيمكن عندها القيام بإجراء الإنعاش القلبي للمصاب.


لعل أشهر الحالات التي تستلزم إجراء الإسعافات الأولية هي:

  • الحروق.
  • النوبة القلبية والألم الناتج عن الصدر.
  • الجروح الكبيرة.
  • الإصابة بضربات الشمس.
  • الكسور لمختلف العظام في الجسم.
  • إصابات الكهرباء من الأسلاك المكشوفة.
  • لدغات بعض أنواع الحشرات خشية السمية والحساسية.
  • نوبات الصرع وغيرها من النوبات.
  • حالات الاختناق.