أهمية التعليم العالي للفرد
تتمثل أهميته للأفراد بما يأتي:
الحصول على وظيفة أفضل وأجور أعلى
يُعتبَر التعليم العالي من أهم ما يُمكن الأفراد من الدخول بقوة في سوق العمل، ويزيد من فرصة حصولهم على وظائف أفضل مقارنًة بمن لم يُنهوا تعليمهم وكذلك الحصول على أجور أعلى، كما يُتيح لهم فرصة لإتقان مجموعة من المهارات وتحديد المجالات المناسبة لهم؛ مما يُؤهلهم بشكلٍ جيّد للحياة العمليّة بعد إنهاء الدراسة.
تطوير الذات
يتمثل ذلك باكتساب العديد من المهارات الشخصيّة وصقلها مثل الآتي:
- زيادة الإنتاجيّة.
- التفكير الناقد.
- تحمّل المسؤوليّة.
- إدارة الوقت.
- زيادة الوعي بأهميّة الالتزام والانضباط.
تحسين مهارات التواصل
يُحسّن التعليم مهارات التواصل لدى الأفراد؛ فغالبًا ما يَضطر الطلاب إلى العمل في مجموعات والمشاركة في مناقشات جماعيّة، مما يُسهل نقل معارفهم ومعلوماتهم إلى الآخرين في وقتٍ لاحق، ويُحسّن كذلك من احترام الشخص لذاته وزيادة ثقته بنفسه عند التعامل مع الآخرين.
يُتاح أيضًا للطلاب في مرحلة التعليم العالي مقابلة العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، حيث يُمكن تبادل الأفكار والمعتقدات مما يُوسّع من مدارك الفرد ويُنمي علاقاته مع الآخرين والخروج بأفكار جديدة قد تؤدي إلى ابتكارات واختراعات مختلفة.
تنمية مهارات البحث
تسمح بعض الكليّات والجامعات لطلابها بالمشاركة في فرص البحث بشكلٍ مستقل أو جنبًا إلى جنب مع الأساتذة، مما يعود بالفائدة عليهم بتنميّة مهاراتهم بإدارة المشاريع، والبحث عن المعلومات، ويُكسبهم الخبرة قبل متابعة دراستهم لبرنامج الماجستير حيث تكون مهارات البحث دائمًا من متطلباته الأساسيّة.
يزداد دور التعليم العالي في التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة المستدامة للمجتمعات عامًا بعد عام، ويُمكن النظر إليه على أنَّه نقطة محورية للمعرفة وتطبيقاتها، كما تُقدِّم مؤسسات التعليم العالي مساهمة كبيرة في النمو الاقتصادي والتنمية بشكلٍ عام من خلال تعزيز الابتكار وتطوير المهارات لدى الأفراد.
يَمُدّ أيضًا سوق العمل برأس المال البشري المتخصص في مختلف الميادين والمُؤَهل والقادر على التكيّف مع التحولات التكنولوجيّة والاقتصاديّة المحليّة والعالميّة، والذي يُحقق النمو المرجو للمجتمعات؛ ومن هنا تَكمُن أهمية التعليم العالي في مخرجاته، ليس فقط من حيث الكم (عدد حاملي الشهادات) بل في نوعية هذه المخرجات.
يُحسّن كذلك من نوعيّة الحياة الاجتماعيّة ويزيد من قدرة أفراد المجتمع على التصدي للتحديات الاجتماعيّة المختلفة،وتنعكس أهميته بشكلٍ عام على المجتمعات بزيادة رضا الأفراد عن الحياة، وتَحسّن الصحة العامة، وانخفاض معدل الإصابة بالسمنة، وانخفاض نسب البطالة، وزيادة الإنتاجية.
يزيد أيضًا من نسبة الأمان في المجتمعات حيث أنّ الأشخاص الذين يلتحقون بالجامعة أقل عُرضة لارتكاب الجرائم أو ممارسة العادات السيّئة مثل شرب الكحول والتدخين، كما يعمل على تحسين التماسك الاجتماعي، ورأس المال الاجتماعي، والاستقرار السياسي.