معنى اسم آيات في الحلم
تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم آيات في اللغة؛ فإن تأويل رؤيا اسم آيات في المنام يحتمل مجموعة من الدلالات الحسنة، والتي تنبثق في أصلها من أنّ علماء التفسير قرروا قاعدة في تأويل الاسم في المنام اعتمادًا على معناه في اللغة؛ فالأسماء الحسنة تأويلها حسن، والأسماء السيئة تأويلها سيئ في المنام.
تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم آيات في اللغة، فإنّ رؤيا اسم آيات في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- قد تكون هذه الرؤيا من الإشارات والعلامات المبشرات لصاحب الرؤيا بما ينتظره.
- من الممكن أن تحمل هذه الرؤيا معنى العبرة والعظة للرائي؛ بالابتعاد عن المعاصي، والتقرب من الله -تعالى-.
- لعلّ هذه الرؤيا تشير إلى أنّ الرائي يطلب الهداية من الله -تعالى-.
- من المحتمل أن تشير هذه الرؤيا إلى تخلص الرائي من الهموم والمشاكل والعقبات التي تواجهه بصورة نهائية.
تدل رؤية آيات من القرآن الكريم في المنام على عدد من الدلالات والتأويلات، فيما يأتي بيانها:
- من رأى في منامه آية من القرآن مكتوبة على قميصه؛ فإنه رجل متمسك بالقرآن.
- من رأى في منامه أنه يقرأ آيات من القرآن الكريم من المصحف؛ فيدل ذلك على انتشار علمه وحكمته وعدله، وَقيل يرزقه الله حكمة وصلاحًا فِي الدّين.
- من رأى في منامه أنّه يقرأ آيات من القرآن الكريم غيبًا عن ظهر قلب؛ فهذا يدل على أنّه سينصر الحق ودليل على صلاحه وتقواه.
- من رأى في منامه قراءة آيات من القرآن الكريم؛ فيه قضاء الحاجات وصلاح الحال.
- ومن رأى في منامه أنه يقرأ آيات من القرآن لا يعرف مكانه أو يعرفه؛ فإن كان مريضاً شفاه الله.
- من رأى أنّه يحفظ آيات من القرآن الكريم وهو لا يحفظها؛ فيدل على نيله ملكًا.
- من رأى في منامه آية رحمة؛ فيدل ذلك على حصول الخير، ومن رأى في منامه آية عذاب؛ ففيها تحذير للرائي.
اسمٌ عربيٌّ مؤنَّث، مفرده آية، وهو بمعنى العَلَامة والأَمَارة، كما يَحمل معانٍ كثيرةً؛ منها العِبرَة والمَوعظة وقد ورد بهذا المعنى في القرآن الكريم، كقوله -تعالى-: (الْيَومَ نُنَجِّيْكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُوْنَ لِمَنْ خَلَفَكَ آَيَةً)، كما ورد الاسم في القرآن الكريم بمعنى المُعجِزة في قوله -تعالى-: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً).
ورد لفظ آيات في القرآن الكريم والسنة النبوية في مواضع عدة، منها ما يأتي:
- قال -تعالى- في وصفه لآيات القرآن الكريم: ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ).
- قال -تعالى- في سياق إثبات البعث: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ﴾.
- قال -تعالى- في بيان جحود الكفار: ﴿وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾.
- قال -تعالى- في قصة يوسف -عليه السلام-: (لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾.
- عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ).
- عن عقبة بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الشَّمْسُ والقَمَرُ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، ولَكِنَّهُما آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُما فَصَلُّوا).
- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (لَمَّا نَزَلَتْ آيَاتُ سُورَةِ البَقَرَةِ عن آخِرِهَا، خَرَجَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَقَالَ: حُرِّمَتِ التِّجَارَةُ في الخَمْرِ).