دور تكاليف الجودة في تحقيق الميزة التنافسية

تلعب تكاليف الجودة دوراً مهماً في تحقيق الميزة التنافسية للمنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسات، وذلك من خلال عدة نقاط، وهي موضحة فيما يأتي:

خفض التكاليف

حيث تساهم الجودة في خفض تكلفة المنتج المصنع وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي:

• استغلال الموارد المالية والبشرية بأفضل ما يمكن.
• زيادة عدد وحدات الإنتاج باستخدام مواد أقل تكلفة وذات جودة عالية.
• عمل خطة مستقبلية للمؤسسة لتحليل التكلفة على المدى الطويل.
• التقليل من حجم السلع والمنتجات التي تتكدس، وتكون غير صالحة للبيع.
• تحسين نوعية المنتجات بما يحقق رغبة العملاء في الأسواق، ويزيد من ولائهم للمؤسسة.
• خفض سعر المنتجات، وذلك بسبب زيادة عددها، وارتفاع مستوى جودتها بما يلبي حاجات العملاء.

تحقيق رضا العملاء

حيث تساهم الجودة في تحقيق رضا المستهلكين وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي كما يأتي:

• تنوع المنتجات وزيادة عددها بصفات ومقاييس ذات معايير عالمية تلبي العملاء على اختلافهم.
• ضمان ولاء العملاء للمؤسسة، وذلك ناتج من مدى تحقيق رغباتهم بكفاءة ونوعية ممتازة.
• إشباع حاجات العملاء وتطلعاتهم بكفاءة عالية، وأنها تناسب مستوى الدخل لدى كافة الطبقات والشرائح.
• تصميم تقييم عن المنتج بناءً على رأي العملاء وأذواقهم ورغباتهم على اختلافها.
• سعي المؤسسة لتطوير أنشطتها وأعمالها ومستوى خدماتها لتتناسب مع متطلبات العملاء وسوق العمل.

زيادة إجمالي الأرباح

حيث تساهم الجودة في زيادة إجمالي الأرباح وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي كما يأتي:

• زيادة عدد العملاء، والمحافظة على ولائهم للمؤسسة.
• التزام الشركة بخططها الاستراتيجية في تحقيق أهدافها بما يقلل من حجم المخاطر المالية.
• زيادة حجم المبيعات ذات النوعية الجيدة وفقاً لمتطلبات السوق.
• تقليل نفقات التسويق والإنتاج، وذلك من خلال التركيز فقط على ما يطلبه العملاء.
• زيادة التركيز على تطوير القدرات والإمكانيات الإبداعية.
• رفع المؤسسة لأسعار المنتجات التي تقدمها لارتفاع مستوى جودتها مقارنة مع المنافسين.

زيادة إجمالي المبيعات

حيث تساهم الجودة في زيادة إجمالي المبيعات وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي كما يأتي:

• تقديم منتجات وخدمات تطابق رغبات العملاء وتحقق رضاهم وتطلعاتهم.
• ضمان ولاء العملاء للمؤسسة، وزيادة أعدادهم.
• زيادة مدى الكفاءة والبحوث والتطوير، والبحث عن كل ما جديد.
• توفير وسائل للترويج عن المنتج، وعلاقات مع الموزعين.

تحسين سمعة الشركة

حيث تساهم الجودة في تحسين سمعة الشركة وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية من خلال عدة جوانب، وهي كما يأتي:

• تمكين المؤسسة من المحافظة على حصتها من إجمالي المبيعات وزيادتها.
• تقديم خدمات ومنتجات جديدة وفقاً لمعايير عالمية تتميز بالجودة.
• زيادة إقبال المستهلكين على المنتجات التي تقدمها.
• التزام المؤسسة بالمعايير العالمية في تقديم منتجاتها للعملاء.
• اتباع استراتيجية التنويع في إنتاج منتجاتها بما يزيد من حجم أنشطة المؤسسة في الأسواق.