قصة الأميرة ديانا وزوجها تشارلز

الليدي ديانا والأمير تشارلز قد وقعا في الحب، وتقدم الأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا للزواج من الليدي ديانا في عام 1981، حيث أعلنت خطوبتهما رسمياً في 24 من شهر فبراير في عام 1981، وقد قدم لها الأمير تشارلز خاتم خطوبة يتكون من 14 الماسة، وتزوجا في 29 من شهر يوليو في عام 1981، وكان عمر تشارلز فيليب آرثر جورج 32 عاماً، وعمر السيدة ديانا سبنسر 20 عاماً، حيث كان زفاف خيالياً تابعه الملايين المشاهدين أمام شاشات التلفاز، وذهبوا إلى الحفل في كاتدرائية ستاد بول في عربة تجرها الخيول، تماماً كما في القصص الخيالية.

الأميرة ديانا كانت أول سيدة إنجليزية تتزوج وريثاً للعرش البريطاني منذ 300 عام، وقضى أمير وأميرة ويلز جزءا من شهر العسل في منزل عائلة ماونتباتن في برود لاندرز قبل أن يسافرا إلى جبل طارق ليلحقا باليخت الملكي البريطاني في رحلة بحرية استغرقت اثني عشر يوماً في البحر المتوسط إلى مصر، كما زارا أيضا تونس وجزيرة ساردينيا واليونان، وأنهيا شهر العسل في بالمورال.

أنجبت الأميرة الابن الأول والوريث الأول لها وللأمير تشارلز الأمير وليام آرثر فيليب لويس ولد في عام 1982، وبعد ولادة الأمير ويليام بعامين أنجبت مولودها الثاني الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد، كانت الأميرة ديانا أم مخلصة، حيث كانت علاقتها مع أولادها وثيقة وحنونة، ومكث الأولاد معها في كثير من الأوقات وقضوا العديد من العطلات معها، ومارسوا العديد من الأنشطة معاً، مثل: التزلج في جبال الألب النمساوية، والتجول في المواقع التاريخية في ويلز.

بعد فترة من زواج ديانا وتشارلز قد بدا الاختلاف واضح بينهما، فقد كان تشارلز يجسد النظام الملكي المتشدد والبارد، فيما أثارت ديانا الإعجاب أينما حلت بأناقتها وتعاطفها مع الآخرين وكانت تسمى بملكة القلوب، ولكن صورتها العامة كانت تخفي امرأة مجروحة، فقد كانت تعلم أن زوجها لا يزال على علاقة بحبيبة الصغر كاميلا باركر بولز.

حيث سادت الفوضى بين الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز، وانتشرت قصص الخيانات في الصحافة، وقد انتهى الزواج بالطلاق عام 1996، بالرغم من طلاقها إلا أن الأميرة ديانا احتفظت بمكانتها العالمية واستمرت في الأعمال الخيرية التي كانت تشرف عليها أثناء زواجها والتي كانت أهدافها محاربة سرطان الأطفال والإيدز وحقول الألغام والتشرد.

توفيت الأميرة ديانا في 31 من شهر أغسطس في عام 1997 وهي في 36 من عمرها جراء حادث سير مأساوي في باريس، بعد أن تعقب المصورون و البابارتزي سيارتها، أحدثت وفاتها صدمة في العالم بأكمله، ثم تزوج الأمير تشارلز بكاميلا باركر بولز عام 2005 في مراسم مدنية بعيدًا عن الأضواء تختلف كثيرًا عن زفافه الملكي مع الأميرة ديانا عام 1981.