ما فوائد الاستحمام

يُعد الاستحمام (Shower) من الأنشطة الحياتية اليومية التي يقوم بها البشر بشكلٍ مستمرٍ، بهدف الحصول على النظافة اللازمة، والتخلص من الأوساخ والشوائب التي تعلق بالجسم عبر الاحتكاك بالأجسام المختلفة، ونتيجة التعرض للعوامل الخارجية المؤثرة، بما في ذلك الطقس والغبار والأتربة، وللتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من الجسم والشعر، حيث تتمّ هذه العملية عن طريق غسل البدن بشكلٍ كاملٍ باستخدام الماء والصابون، ثمّ تجفيفه جيداً، ونظراً لأهمية هذا النشاط سنذكر أبرز فوائده في هذا المقال.

الفوائد العامة

تتضمن:

• يُعين على تنشيط الدورة الدموية، والتخلص من مشاعر التعب والإجهاد البدني، حيث يجدد الطاقة ويزيد حيوية الجسم، وخاصةً في حال تمّ استخدام الصابون العطري المنعش والماء الفاتر في أوقات الصباح الباكر.
• يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، ويقي من تراكمها، وبالتالي يمنع انسداد المسامات، ونمو الحبوب والبثور والطفح الجلدي فوق مناطق عديدة من الجسم.
• يحسن الحالة المزاجية، ويمنع الاكتئاب، عن طريق التخلص من المشاعر السلبية.
• يساعد على النوم الهادىء، وخاصةً في حال تمّ الاستحمام بالماء الدافىء قبل النوم مباشرةً، باستخدام الزيوت والمساحيق العطرية الطبيعيّة.
• يحسّن التركيز.

الاستحمام بالماء البارد

تتضمن:

• يمنع جفاف الجلد وتقشره، ويحافظ على نعومة البشرة ورطوبتها.
• يقي من احمرار الجلد وتهيجه.
• يقي من جفاف فروة الرأس، وما يرافقها من ظهورٍ للقشرة.
• يقوي المناعة في الجسم.
• يساعد على ضبط الوزن، عن طريق زيادة معدّل حرق الدهون.
• يخفض معدّل ضغط الدم، ويقي من الأعراض المرافقة لارتفاعه.
• يقلل ألم العضلات بعد التدريبات المكثفة.
• يوفر الحماية للبشرة والشعر ويمنحها التوهّج.
• يساعد على تقليل مستويات التوتر.

الاستحمام بالماء الساخن

تتضمن:

• يوفر حالةً من الاسترخاء في المفاصل والعضلات.
• يخفف التشنجات العضلية، ويخفف حدة أوجاع الظهر.
• يطهر الجلد من السموم والشوائب، ويمنع تشكل الفطريات.
• يقي من تصلّب الرقبة والأكتاف، ويخفف الأوجاع المرافقة لهذه المشاكل.
• يقضي على الأرق.
• يوفر الراحة من أعراض البرد أو الجهاز التنفسي، حيث يعدّ من الحلول المثالية للتخلص من مشكلة تراكم البلغم والاحتقان، حيث يطرد المخاط، ويقضي على السعال.
• يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء الساخن على فتح مسام الجلد، مما يسمح بتنظيف الأوساخ والزيوت العالقة فيها.
• يحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.

• تجنب عوامل الطقس الخارجية عند الاستحمام، وخاصةً في فصل الشتاء، حيث إنّ تعريض الجسم لدرجات حرارةٍ عالية خلال الاستحمام ثمّ الخروج في أجواءٍ باردةٍ يزيد احتمالية الإصابة بنزلات البرد.
• ترطيب الجسم بعد الاستحمام، تفادياً لجفاف الجلد.
• استخدام الصابون الطبيعيّ بدلاً من الصابون الكيميائي الضار بالجسم.