ما هي فوائد ماء

يرى الكثير من الناس أن البحر هو وسيلة للاسترخاء والابتعاد عن فوضى الحياة اليومية، ولكن الأمر لا يقتصِر على ذلك، بل لماء البحر العديد من الفوائد، ومن أبرزها:

• السّباحة بماء البحر تُقوّي العضلات وتزيد من القدرة على التحمل.
• السّباحة بماء البحر تُعزّز صحة الجلد.
• السّباحة بماء البحر تُعزز المزاج وتُزيل التّوتر.
• الجُلوس مُطولًا بماء البحر الميّت يُحسن من ألم المفاصل، إذ وفقًا لمراجعة بحثية نشرتها مجلّة (Seminars in Arthritis and Rheumatism) في أكتوبر 2012، ثبت أن ماء البحر الميت يقلل الألم ويحسن حركة المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.
• أُثبت أن ماء البحر مفيدة في علاج الصدفية (حالة جلدية تسبب بقعًا حمراء متقشرة ومثيرة للحكة يمكن أن تكون مؤلمة أيضًا).
• ماء البحر غنية بالمعادن، وخاصة المغنيسيوم، ووفقًا لمراجعة بحثية نشرتها مجلّة (Nutrients) في أغسطس 2017، تبين أن مستويات المغنيسيوم في الجسم تزداد بعد 60 – 120 دقيقة من الغمر في مياه البحر في إحدى الدراسات التي تمت مراجعتها، ومع ذلك لا توجد أدلة لدعم امتصاص المغنيسيوم من خلال الجلد.
• السّباحة بماء البحر فعّالة في عِلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، كما أن التمارين المائيّة تقلل أيضًا من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر).
• تُساعِد ماء البحر على تجديد البشرة وتقوية جِهاز المناعة.
• خلصت الأبحاث إلى أن ماء البحر يساعد على تقليل الأعراض الجلديّة مثل التورم والاحمرار والجفاف والحكة والتشقق.
• تُساعِد مياه البحر العميقة على تقليل استجابات الجلد التحسسية لدى المرضى الذين يعانون من حساسية الأنف.

للاستمتاع بماء البحر والحُصول على أكبر عدد من الفوائد، يُرجى قراءة التّوصيات والنّصائح المُدرجة أدناه:

• وضع واقي الشّمس قبل السّباحة: السّباحة بماء البحر تُعرّض البشرة للشّمس، لذلك من المُهم استخدام واقي شمس مُناسب والتأكّد من أنّ البشرة محميّة قبل السّباحة.
• عدم تجاهُل الأدوية والاعتماد على السّباحة كعِلاج: قد يُقرر بعض المرضى الذين يتلقّون العديد من الأدوية والعِلاجات لترك أدويتهم والاعتماد على ماء البحر من أجل العلاج، وهذا لا يجوز، إذ لا ينبغي التوقف عن تناوُل الأدوية.
• اختيار النشاط البدني المُناسب: من المُهم اختبار النّشاط المائي المُناسب وغير المُجهِد على الشّخص من أجل الاستفادة من ماء البحر.

تحتوي مياه البحر على 3.5 %من الملح (كلوريد الصوديوم)، بمعنى آخر 35 غرامًا من الأملاح مقابل لتر واحد من ماء البحر، ويحتوي ماء البحر على أجزاء صغيرة من المغنيسيوم والكبريتات والكالسيوم التي يُمكن للجسم أن يستفيد منها.