-

ما تفسير إحياء ليلة القدر في المنام؟

(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


إن هذه الرؤيا الجميلة قد تحمل بطياتها بشارات الخير والفرح والصلاح لصاحب الرؤيا وللأمة الإسلامية جمعاء، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:

  • قد تدل الرؤيا المباركة على أهمية هذا الشهر الكريم من أوله لآخره، وعلى الخير والبركة والصلاح، ففيه يتقرب الإنسان إلى الله -تعالى- في كل أوقاته وأيامه ولياليه.
  • لربما دلّت الرؤيا على صفات صاحبها الخيّرة والنيّرة؛ كالأمانة، وقوة الدين، والإيمان، والتقوى، وحبه للصيام والقيام، وتلاوة القرآن الكريم، وتعلمه وحفظه، وتعليم أحكامه للآخرين، وكذلك الرحمة، والتسامح، والصلاح، وحب الخير للآخرين -بفضل الله تعالى-.
  • إن رؤية الرجال والنساء يتوجّهون لأداء صلاة العشاء والتراويح لمن أحسن الأعمال؛ لما يشعرون به من محبة وقربى لله -تعالى- ولرسوله وللمؤمنين، وهذه من أجمل المشاعر عند صاحب الرؤيا والناس أجمعين.
  • قد تحثّ الرؤيا صاحبها أيضاً على الإكثار من الدعاء بالمغفرة والنصر المبين والتمكين، والعفو والعافية ورفع الوباء والغلاء عن الأمة.
  • قد تحثّ الرؤيا صاحبها أيضاً على مضاعفة تلاوة القرآن الكريم ليلاً ونهاراً أثناء الصلاة المفروضة والتراويح وبكل الأوقات، تيمّنا بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وبأصحابه الغرّ الميامين؛ وذلك لنزول القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل.
  • قد تدل الرؤيا على ضرورة الحرص على إحياء الأيام الفردية من شهر رمضان المبارك، لعل ذلك يصادف يوماً عظيماً خيراً من ألف شهر، فينال صاحب الرؤيا هذا النعيم وهذه البركة وهذا الفوز العظيم -بإذن الله تعالى-.


إن هذا التجمع الديني المبارك في بيوت الله ليلة القدر فيه الخير والصلاح والفلاح والأمان والسعادة -بإذن الله-، ولهذه الرؤيا دلالات كثيرة محتملة، ومن أهمها ما يأتي:

  • قد تدل الرؤيا على أهمية حرص صاحب الرؤيا والمسلمين نوال فضل ليلة القدر بإحيائها، وذلك استنادا لقوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
  • قد يدل هذا التجمع على قوة إيمانهم وحبهم وتقربهم إلى الله -تعالى- بكل الطرق المتاحة.
  • لعل تجمعهم في المنام يدل على وحدتهم وتكافلهم وتفقّد أحوال صاحب الرؤيا وغيره من المسلمين.
  • قد يشجّع تواجدهم في جوٍّ إيماني على تقديم كل ما يلزم من مساعدات مالية وعينية للعائلات المحتاجة في جميع أيام الشهر الفضيل، وخاصة في أواخره خالصاً لوجه الله -تعالى-، لما في هذا البذل من الثواب والأجر العظيم من الله -تعالى-.
  • قد تدل الرؤيا على تضاعف الأجور إذا شُدّت الرّحال إلى بيت الله الحرام أو مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو المسجد الأقصى.
  • قد يكون صاحب الرؤيا ممن يُستجاب دعاؤه فتُقضى حوائجه ويفرّج همّه وهمّ جميع المسلمين -بإذن الله تعالى-.


إن لهذه السورة العظيمة شأن عظيم في أي وقت تُقرأ فيه في الواقع وفي المنام، ولها دلالات مهمة محتملة وعظيمة، ومن أهمها ما يأتي:

  • مَن قرأ سورة القدر في المنام فقد يطول عمره ويعلو قدره بين الناس، وقد يصبح معلماً مرشداً داعياً إلى الله -تعالى- بالحسنى.
  • قد تدل الرؤيا على أنّ من قرأها زاده الله -تعالى- قوة وبركة، وقد يدخل الإسلام على يديه قومٌ كانوا من الضالين.
  • إن قرأها من المصحف الشريف فقد ينال الحكمة والعز والذّكر الحسن بين الناس، وحَسُن دينه وعمله، وربما رزقه الله -تعالى- من حيث لا يحتسب رزقاً حلالاً طيباً مباركاً فيه.