ما هي طريقة التخلص من القلق و التوتر ؟
تحتم علينا الحياة بمتطلباتها أن يكون القلق جزء من حياتنا اليومية، لذلك نجد أنفسنا نقلق حيال استقرار وظيفتنا، مستقبل أطفالنا، علاقتنا بالشريك، أو حتى قلقنا تجاه الأنشطة والممارسات اليومية التي نقوم بها. يمكن القول أن هذا رد فعل طبيعي إذ نقلق على هذا كله من باب حرصنا على عيش حياة كريمة، ولكن تظهر المشكلة عندما يؤثر هذا القلق على سير حياتنا وعند انعكاس أعراضه بشكل جسدي علينا. هنا علينا التوقف وأخذ خطوة جدية حتى لا تتحول هذه الأعراض لاضطراب.
ما هو القلق؟
اضطراب نفسي يشمل الأفكار والمشاعر والتصرفات التي تخلق للمريض شعورا بعدم الارتياح. يكون على شكل أفكار سلبية بشأن ما حدث وما قد يحدث، مع خوف، ترقب، توجس، توتر، وسلوكيات من التفقد والتجنب. لا يوجد أساس محدد لهذه الأفكار بمعنى عندما يشعر الإنسان بالخوف يكون هناك سبب محدد ومباشر لسبب خوفه، بينما القلق يكون سببه مجموعة من الأفكار التي قادت المريض للشعور بالقلق، من الممكن أن تتولد هذه الأفكار من باب تهويل المريض لما يحدث معه. تنعكس هذه الأفكار والمشاعر على المريض على شكل سلوكيات تتمثل بعدم الارتياح والتوتر في تصرفاته وحركاته.
ما هي أنواع القلق؟
كيف أتخلص من القلق؟
عند مرورك بأفكار ومشاعر القلق جرب عدم تنفيذ السلوكيات التي تمليها عليك هذه الأفكار مثل: تفقد أحبائك إن كانوا بخير فعلا، الاستمرار بالجلوس في المنزل خوفا من الشارع ومن التوتر الذي سيحصل فيه، بل حاول فعل بعض السلوكيات التي تساعدك على الشعور بشكل أفضل مثل:
من المهم أن تدرك الأشياء التي تستطيع تغييرها مثل: تعلم مهارات التواصل التي تساعدك في التحدث أمام الناس بثقة، والأشياء التي لا تستطيع تغييرها مثل: مخاوفك بشأن حادث أو مرض قد يصيبك أو يصيب غيرك فهذا ليس باستطاعتك تغييره ولن يفيدك قلقك بتجنبه بل ستعيش حياتك مترقبا وخائفا.
إذا شعرت بأن أعراض القلق التي تشعر بها باتت مستعصية ولا تملك القدرة على معالجتها بشكل ذاتي من المهم أن تتوجه لطبيب نفسي ليعطيك التشخيص الصحيح حول نوع القلق الذي تعاني منه، ليتمكن من وضع خطة علاجية تناسبك. ولا تفكر بالتغاضي عن الأعراض التي تشعر بها مما شعرت أنها سخيفة ولا تستحق المراجعة لأنها مع الوقت ستزداد سوء لتتحول من مجرد أعراض إلى اضطرابات نفسية.
حمل تطبيق الصحة النفسية من حاكيني على جوجل بليي وابل ستور لتعزيز صحتك النفسية.
التوت الأسود الحلقة 1