قصة حياة مؤسس شركة مايكروسوفت

هو أحد روّاد وقادة الثورة التكنولوجية في عالم الرقميات، ويعتبر عبقري من عباقرة القرن العشرين الذين تركوا فيه بصمةً لا تُمحى، كما أنه يعدّ من أغنى الأغنياء في العالم. وُلِد بيل جيتس في سياتِل، واشنطن، بتاريخ 28101955م، وله أُختان، أخته الكبرى كريستيان جيتس، وأخته الصغرى ليبي جيتس. والده هو وليام هنري جيتس محامٍ متقاعد وأحد شركاء مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، ووالدته ماري ماكسويل كانت معلمة مدرسة وعضو في مجلس جامعة واشنطن.

ترعرع بيل جيتس في مدينة سياتل واشنطن في كنف بيئة عائلية دافئة، محبة وداعمة، حيث شجعوا ودعموا اهتمامه بالحاسوب، حيث أظهر حبه للمنافسة والمغامرات منذ الصغر، وقد كان مقرّبًا جدًا من أمه. وقد كان جيتس محبًا للكتب، يقضي ساعاتٍ طويلة في التمعن والتحديق في كتب المراجع والموسوعات الكبيرة.

وعندما بلغ بيل 11 سنة بدأ والداه يقلقان بشأن تصرفاته حيث أنه بالرغم من كونه مجتهدًا في مدرسته إلا أنه كان يقضي معظم وقته منطوٍ على نفسه، حيث كانا يقلقان أن يصاب بالوحدة والعزلة. وعلى الرغم من إيمانهم القوي بأهمية ونفع التعليم الحكومي، إلا أنهم عند بلوغ بيل 13 عام من عمره سجلوه في مدرسة ليك سايد التحضيرية الخاصة في سياتل، وقد تميز بيل في كافة مواده وبرع بشكل خاص في الرياضيات والعلوم، وقد كان جيد أيضًا في التمثيل والإنجليزية.

خلال فترة دراسة بيل جيتس في مدرسة "ليك سايد" قدمت إحدى شركات الحاسوب عرضًا لإعطاء دورات للطلاب ووفرت لكل طالب جهاز حاسوب شخصي، ومنذ ذلك الحين ازداد ذهول واهتمام بيل بالحاسوب وقدراته وبدأ يقضي معظم وقته على الحاسوب، وصمم باستخدام لغة البرمجة البدائية لعبة "تِك-تاك-تو" يلعب فيها اللاعب ضد الحاسوب. وتخرج بيل من مدرسة "ليك سايد" عام 1973 وحصل على علامة 1590 من 1600 في امتحان السات، وفي نفس العام التحق بجامعة هارفارد ليدرس الرياضيات وعلم الحاسوب.

أثناء دراسة بيل جيتس في الجامعة تعرف على ستيف بالمر، وبعد مرور سنتين ترك الجامعة واشترك مع صديق طفولته بول ألين وأسّسا شركة تحمل اسم "مايكرو-سوفت"، عام 1976، وخلال الأيام الأولى من تأسيس الشركة كان بيل جيتس يتدخل في كل التفاصيل ويعمل بيده كل شيء لدرجة أنه كان يراجع كل جملة برمجية بنفسه وكان يتابع تجهيز كل الطلبات وإرسالها، وعندما بلغ جيتس عمر 23 سنة نصّب نفسه مديرًا للشركة.

تزوج بيل جيتس من ميليندا فرينش بتاريخ 111994 وميليندا حاصلة على درجتي الماجستير والبكالوريوس في علوم الحاسوب، تعرّف جيتس عليها بينما كانت تعمل في شركة مايكروسوفت، ولهما من الأطفال روري، وفوبي وجينيفر.

إلى جانب الكثير من الوظائف التي يشغلها بيل جيتس والإسهامات التي ينجزها، إلا أن ذلك لم يشغل بيل وزوجته ميليندا عن تأسيس مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" والتي كانت مهمتها التي أُنشئت من أجلها أن تحسِّن من مستوى حياة الناس، خصوصًا الذين يدرسون أحد مجالات العلوم الصحي، فاستطاعت المؤسسة في بدايتها أن تساعد بتمويل تعليم وتدريس 20,000 طالب جامعي، وقامت كذلك بتوفير 47,000 جهاز حاسوب ل 11,000 مكتبة في مختلف الولايات.

وفي الأيام الحاضرة تدعم مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الذين يعملون على أبحاث علمية لتطوير علاج شلل الأطفال، والإيدز، والملاريا والسِّل، وتسعى المؤسسة جاهدة أن توفر اللقاحات لجميع الأطفال حول العالم. وفي عام 2006 قرر جيتس أن يقلل من انشغاله بشركة مايكروسوفت وأن يقضي وقتًا أكثر في المؤسسة والعمل الخيري.

كم ساعة يعمل بيل جيتس في اليوم

في بداية عمله في مايكروسوفت كان يقضي طول الليل بالعمل، حيث كان يقول إنه يعتقد أن النوم الكثير كسل، واليوم وبعد أن أصبح بليونير لازال يعمل 16 ساعة في اليوم على الرغم من أنه يؤمن بأن التركيز هو العامل الأساسي للنجاح.

كم ساعة ينام بيل جيتس في اليوم؟

يذهب بيل للنوم على الساعة 12 منتصف الليل، ويستيقظ على الساعة 7 صباحًا، مما يعني أنه ينام 7 ساعات في اليوم.

كم يجني بيل جيتس من المال في اليوم الواحد؟

حسب تقرير مجلة فوربس السنوي عن أغنى الناس حول العالم، فإن بيل جيتس يجني في اليوم الواحد 33 مليون دولار خلال الأعوام (2018-2019) ويجني في الساعة 456,625 دولارًا أمريكيًا، و127 دولارًا أمريكيًا في الثانية.

كم كتابًا يقرأ بيل جيتس؟

على الرغم من كونه أغنى رجل في العالم إلا أنه هاوٍ كبير للقراءة، فهو يقرأ في السنة 50 كتابًا، وإن بدأ بكتاب فلا بدّ أن يكمله وإن لم يعجبه محتواه، فهو يقرأ ليجد الإجابة عن كل شيءٍ لا يفهمه وذلك يعد عاملًا مهمًا في بناء الشخصية وتطويرها.

لم قُبِض على بيل جيتس في المكسيك؟

قبض عليه في مدينة نيو مكسيكو لأنه كان يقود السيارة بدون رخصة.