-

خصائص المؤسسة الاجتماعية

خصائص المؤسسة الاجتماعية
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

يوجد العديد من الخصائص التابعة للمؤسسة الاجتماعية، والتي بالإمكان التعرّف عليها من خلال الاطلاع على الآتي:

  • وجود رسالة واضحة موجّهة

إما لمجتمع محدّد أو إلى العامة، محتواها بيئي أو ثقافي أو اقتصادي أو اجتماعي، وأن تكون جزءًا من المستندات والوثائق المنظمة، كما أنا توضّح الهدف الأول للمؤسسة الاجتماعية وهو تحقيق الأهداف الأساسية لها عِوَضًا عن تحقيق الأرباح والأهداف المادية للمساهمين فيها.

  • تحقيق النسبة الأكبر من الدخل المادي لها

عن طريق الأنشطة التجارية؛ لأن المؤسسات الاجتماعية تعد مؤسسة مستدامة، أي أنها تغطي معظم دخلها عن طريق بيعها للخدمات والسلع فيها عِوَضًا عن التبرعات أو المنح، لكن يوجد بعض المؤسسات التي تبدأ من خلال دعم المنح والتبرعات.

  • استخدام جزء كبير من الأرباح الناتجة

وذلك في خدمة الهدف الرئيسي للمؤسسة الاجتماعية عِوَضًا عن الاستعانة بأموال التبرعات أو المنح، أو أموال المساهمين أو أصحاب المؤسسة.

تعد المؤسسة الاجتماعية أو الأعمال الاجتماعية، منظمة أو شركة تحتوي على أهداف محددّة تخص المجتمع، تسعى فيها إلى تحقيق هذه الأهداف، من خلال سعي هذه المؤسسات إلى زيادة نسبة الأرباح وزيادة الفوائد إلى كلًا من المجتمع والبيئة، وفي نفس الوقت تُستعمل هذه الأرباح بشكل كبير وأساسي في تمويل كافة البرامج الاجتماعية فيها.

يوجد العديد من الأشخاص المختصين في العمل في المؤسسات الاجتماعية، والتي يسعون من خلالها إلى تحقيق أهداف المؤسسة وتحفيز العمل الاجتماعي المؤثّر على المؤسسة ذاتها والبيئة المحيطة، وبالإمكان التعرّف على أنواع العاملين في هذا النطاق من خلال الاطلاع على ما يأتي:

  • صاحب المشروع الاجتماعي المجتمعي

يتطلّع صاحب هذا المشروع إلى تنفيذ الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع في منطقة صغيرة جغرافيًا، وتتنوّع مبادرات هذه المؤسسة في فرص عمل ممكنة للأشخاص الأقل حظًا والمهمشين في المجتمع.

  • رجال الأعمال الاجتماعيين غير الربحيين

يسعى رجال الأعمال في هذا النطاق إلى خدمة المجتمع عِوضًا عن تحقيق المكاسب المادية الشخصية، من خلال إعطاء الأولوية للخدمات المجتمعية التي تعود بالفائدة على الأفراد.

  • رجل الأعمال الاجتماعي التحوّلي

يهدف رجال الأعمال في هذا النطاق إلى إنشاء مؤسسة بإمكانها تحقيق الاحتياجات الاجتماعية التي لا تحققها الشركات والحكومات الأخرى، وتعود تسميتها بالتحويلية إلى تطوّرها من منظمات غير ربحية إلى منظمات أكبر لها أساسيات وأنظمة تدريجيًا مع مرور الوقت والجهد الكافي.