سوء المعاملة للأطفال
يمكن تعريف سوء المعاملة للطفل بأنّها التعمد بإلحاق الأذى به، وسوء المعاملة البدنية، أو الجنسية، أو العاطفية، فقبل السبعينيات من القرن العشرين، كان مصطلح (سوء المعاملة للأطفال) يُشير إلى سوء المعاملة الجسدية، إلا أنّه منذ ذلك الحين امتد ليشمل العنف الجسدي المفرط، والإساءات اللفظية غير المبررة، وعدم توفير المأوى الملائم، أو التغذية، أو العلاج الطبي، أو الدعم العاطفي، وسفاح القربى وغيرها من حالات التحرش الجنسي أو الاغتصاب، واستخدام الأطفال في الدعارة.
الاعتداء الجسديّ
يشمل الإيذاء البدني للأطفال ما يأتي:
- ضرب رأس الطفل أو هزه بطريقة سيّئة، وتعتبر هذه الطريقة السبب الرئيسي للوفاة في حالات الاعتداء على الأطفال في الولايات المتحدة.
العنف الجنسيّ
يحدث الاعتداء الجنسي عندما يتعرض الطفل للاغتصاب أو إجباره على نوع من الاتصال الجنسيّ مع الطفل أو أي سلوك من شأنه أن يثير المعتدي جنسياً، ويكون هذا من خلال ممارسة الجنس معه، أو لمس أعضائه التناسليّة، أو جعله يلمس الأعضاء التناسلية لشخص آخر، ويشمل أيضاً:
سوء المعاملة العاطفيّة
تحدث الإساءة العاطفيّة عندما يكون نمو الطفل الاجتماعي، أو العاطفي، أو المعرفي، أو الفكري ضعيفاً أو مهدداً، كما يشمل ذلك الحرمان العاطفي بسبب استمرار الرفض، والعداء، والاستفزاز، والتنمر، والصراخ، والانتقاد، وتعرُّض الطفل للعنف المنزليّ والعائليّ.
إهمال الطفل
يحدث الإهمال عندما لا تتم تلبية الضروريات الأساسية للحياة للطفل، بحيث تتأثر صحتهم ونموهم، وتشمل الاحتياجات الأساسية ما يأتي:
يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لحماية الطفل من الاستغلال، وإساءة المعاملة منها:
- تعليم الطفل متى يقول لا، إذ يفضل تعليم الطفل على ترك الوضع الذي يبدو خطراً أو مخيفاً على الفور، وطلب المساعدة من شخص موثوق به، وتشجيع الطفل على التحدث مع أيّ شخص بالغ آخر موثوق به حول ما حدث، في حالة حدوث شيء ما.