-

تعريف الإلهام

تعريف الإلهام
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة







يبحث الوالدين دومًا على اختيار اسم ذات معنى جميل لأبنائهم ليكون ذا أثر طيب عليهم واقتداءًا بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي حثنا على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا وورد عنه أنه غير بعض الأسماء القبيحة إلى أسماء حسنة ومن هذه الأسماء العربية الجميلة اسم إلهام فما هو هذا الاسم وما معناه؟.


الجذر لهم، ونقول لهم لهمًا أي ابتلعه، والإلهام اصطلاحا: هو خير ألقاه الله في روع الإنسان ولقنه إياه، وهو إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر يخص الله به أصفيائه، وإلهام مصدر الفعل ألهم إلهامًا وهو اسم عربي مؤنث.


اللهم: الابتلاع واللهوم من النوق: الغزيرة من اللبن، واللهيم: الداهية، ونقول فرس لَهِم أي سبّاق كأنه يلتهم الأرض، ورجل لَهِم: كثير العطاء، والإلهام: ما يلقى في الروع يقال ألهمه الله واستلهمت الله الصبر، والتهم الفصيل ما في الضرع.


ألهم يلهم إلهامًا، فهو ملهِم، واسم المفعول ملهَم، ألهمه الله خيرًا: هداه باطنيًا إليه، ألقاه في روعه ولقنه إياه أي ألهمه الصبر وهناك دعاء "اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتلهمني بها رشدي"، وكلمة اللهم من الإلهام وهي صيغة نداء ودعاء مثل يا الله، مثل قوله تعالى: (قل اللهم فاطر السماوات والأرض).


من هذه السمات ما يأتي:

  • الهدوء بشكل عام: حاملة هذا الاسم تميل إلى الغموض والعقلانية والترتيب وترفض الفوضى والضجيج، فاسمها هو إلقاء الإلهام في القلب فكأنها تحب الجلوس بمكان هادئ لتستطيع التفكير برويّ، ولذلك يظن الكثير أنها غامضة.
  • هواية القراءة: تفضل إلهام الجلوس برفقة الكتاب على الجلوس مع الأصدقاء أو المسامرة كمعظم الناس، فهي ليست اجتماعية جدًا وهذا يعزو إلى المكوث وحدها كثيرًا مع الكتب وكأنها اعتبرت الكتاب خير صديق لها.
  • النشاط والحيوية : تتسم إلهام بأن عندها طاقة ملحوظة جدًا خاصة عند الأعمال الجدية فتتميز بحبها لإتقان العمل فلذلك لا يروق لها أي عمل وممكن أن تنسحب من أي عمل إذا شعرت بعدم الراحة أو الإتقان.
  • قوة الشخصية وفرض الرأي: تتسم حاملة هذا الاسم إلى حب فرض الرأي على من حولها خصوصًا إذا كانوا ممن تحبهم، فكثيرًا ما تفرض رأيها على من حولها بدافع الحب أو الخوف عليهم وكثير من الناس تزعجهم هذه الصفة، وتتميز بالتميز بالتفكير والتفرد في طريقة نظرها إلى الأمور وتتسم بالإصرار وقوة الإرادة والجدية في العمل.


تحدث الشعراء كثيرًا عن الإلهام وحتى أن بعضهم وصفه بشياطين الشعراء وهذا الإلهام ينم عن ذكاء فطري عند الإنسان، واعتبر الأدباء أن الإلهام وهم شعراء الطبع يكون شعرهم أشفى من شعراء الصنعة الذين يتكلفون قول الشعر، ودائمًا ما يطرح سؤال كيف أُلهِم هذا الشاعر بقول مثل هذه القصيدة فنحن كثيرًا ما نستعمل هذه الكلمة في حشو كلامنا.