أهداف التنمية الاقتصادية
يُعدّ الاستثمار من العوامل الرئيسة الّتي تعزّز من عجلة الاقتصاد، وتحقق التنمية الاقتصادية في البلد، وتزيد من دخل الدولة، ويرتكز الاستثمار على العديد من قطاعات الدولة إلى جانب الأنشطة التجارية الخارجية الّتي تكون على مستويات كبيرة.
تعدّ زيادة الدخل القومي للبلاد إحدى أهمّ الأهداف الرئيسة للتنمية الاقتصادية، فيمكن زيادة الدخل القوميّ من خلال اتّباع ما يأتي:
- تحسين نوعية السلع الّتي يتم تصديرها للخارج.
- خلق سلع جديدة قابلة للتصدير والاستثمار.
- رفع مستوى الخدمات في البلاد.
لتحقيق ذلك، من المهم اتّباع النقاط الآتية:
- تشجيع التنويع في القاعدة التجارية والصناعية.
- تشجيع الحصول على الحوافز الاقتصادية مقابل توفير وظائف ذات جودة عالية.
- تقليل الحواجز أمام النمو الاقتصادي، مع فهم دور الوظائف التنظيمية.
- البحث عن مصادر جديدة لدعم التنمية الاقتصادية.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتّباع الآتي:
- التعاون مع المؤسسات التعليمية لتوفير التدريب والمهارات اللازمة للوظائف المختلفة.
- الاستفادة من مهارات الموظّفين القدماء وخبراتهم لتوفير مهارات ومعرفة مميزة إلى مكان العمل.
- تقليل الحواجز أمام الموظّفين للحصول على مهارات العمل المناسبة.
- تطوير وتوفير المواد التعليمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تشمل الأهداف الصناعية والتجارية للتنمية الاقتصادية ما يأتي:
- الارتباط مع الشركاء المحليين من أجل تحقيق الفوائد الاقتصادية للمنطقة.
- دعم الصناعة والمشاريع الموجودة في المنطقة.
- تشجيع تطوير البنية التحتية.
يُعدّ الفقر من أهمّ التحديدات الّتي تسعى جميع البلدان للتغلّب عليها، وهي كذلك من أهمّ أهداف التنمية الاقتصادية، كما تهدف هذه العمليّة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع القانطين في البلاد، حيث يقع على عاتق الدولة مسؤولية تزويد جميع السكان بالحدّ الأدنى من احتياجاتهم الأساسية، والتي تشمل توفير الدواء، والغذاء، والمأوى، وغيرها من الخدمات الأساسية.
ومن الممكن أن تساهم الطرق الآتية في تحقيق ذلك:
- استخدام الضرائب التصاعدية.
- تحقيق اللامركزية للقوى الاقتصادية.
يعدّ الاكتفاء الذاتيّ للبلد من أهمّ أهداف التنمية الشاملة الّتي تسعى الدول إلى تحقيقها، ويمكن تحقيق هذا الاكتفاء بالجهود المشتركة بين الحكومات، والمؤسسات الخاصة، والمؤسسات الاجتماعية، والشعب، وتحمّل كلّ فريقٍ مسؤوليّاته، وعند وصول الدولة إلى اكتفائها الذاتيّ ستنهض جميع القطاعات في الدولة، وتقلّ الواردات مقابل زيادة في الصادرات، مما يساعد على الاقتراب من تحقيق التنمية الاقتصادية.
ويمكن تحقيق ذلك باتّباع الآتي:
- التعاون مع أصحاب العمل، والمؤسسات التعليمية، والحكومية، والمنظمات المجتمعية للحصول على جميع المعلومات اللازمة عن هذه المشاريع.
- مساعدة الشركات المحلية على إيجاد أماكن لتطوّرها وتوسّعها.
- تقوية المنطقة كمركز بيع ضمن المنطقة التجارية.
توجد العديد من الأهداف الأخرى للتنمية الاقتصادية، منها:
- تحسين القطاع الزراعي.
- زيادة مستوى الإنتاجية.
- استخدام المصادر على أكمل وجه.
- تحسين مستوى المعيشة.
- التخلّص من التلوث.
- تحسين القطاع الصحي.