تكبيرات العيد في الحرم المكي أفضل صيغة تكبيرات
تكبيرات العيد في الحرم المكي أفضل صيغة تكبيرات العيد مكتوبة 2024/1445، هي إحدى الأمور التي تميّز شهر ذي الحجة عن غيره منه الشهور، فتحمل تلك التكبيرات الجميلة معها أطيب الذكريات، وقد أوصى النبي صلوات الله وسلامه عليه بمختلف الاعمال الحسنة في تلك الأيام المباركة، وشدّد على أهمية أن يقوم المسلم باغتنام الأيام العشر لقيمتها العظيمة عند الله عز وجل، وعبر موقع مقالاتك يمكنك معرفة تكبيرات العيد في الحرم المكي مكتوبة.
تكبيرات العيد في الحرم المكي
إنّ تكبيرات العيد هي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ولا يوجد أي خلاف على أهمية تلك السنة وجماليتها، وذلك استنادً على قول الله عز وجل في آيات الصيام: (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم) [البقرة: 18] ويعد التكبير على أنّه إحدى الصيغ التي يقوم بها العبد المسلم لتعظيم الله تعالى وتنزيهه عن أيّ نَقص، والثناء على الله تعالى، حيث يقوم المسلم على التكبير أثناء الصلاة، وفي ندائه للصلاة، وفي مَوضع الذِّكر المُطلَق الذي يقصد منه تبجيل الله عز وجل.
ويتم العمل في هذه لتكبيرات أثناء عيدي الفطر والأضحى وهي سنة منذ فجر الإسلام، وقد عمل بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده من الصحابة رضوان الله عليهم، وقد قام الرسول بتحديد موعد البداية لصحابته الكرام، عن عليٍّ بن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّرُ من صلاةِ الفجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صَلاةِ العَصرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ)، ويبدأ المسلمون بالتكبير والتهليل منذ فجر يوم عرفة، فعنِ الأَسودِ، قال: (كانَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، يُكبِّر من صلاةِ الفَجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صلاةِ العصرِ من النَّحرِ؛ يقول: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، ولله الحمدُ).
يمكنك الاطلاع علي :- دعاء تيسير الأمور والتوفيق والرزق اقوي دعاء تيسير الأمور وقضاء الحوائج
فضل تكبيرات عشر ذي الحجة وعيد الأضحى
هنالك عدد مهم ممن الآيات والأحاديث التي تؤكد على أهميّة التكبير في العشر من ذي الحجة، وتبيّن فضلها والتي جاءت على الشكل الآتي:
- صورة عظيمة في الذكر:
- حيث يعد التكبير على أنّه أحد أهم وأعظم صور ذكر الله تعالى، ولقد جاء في سورة الحج قول الله عز وجل: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)، وهنا تمّ تبيان المقصود بالأيام المعلومات على أنّهم أيام العشر من ذي الحِجَّة.
- من الاعمال المستحبّة:
- استنادً على ما جاء في حديث سيد الخلق محمد صلَّ الله عليه وسلم قوله: (ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أفضَلُ من أيام العشر، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيلِ الله)، ولمن حرص على التكبير والحمد والتهليل هنا، ثواب عظيم.
- إن الذكر هو أحب العبادات إلى الله تعالى وأسهلها على العبد المسلم، إذ يُمكن التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل في أي وقت، وهي أيضًا وسيلة سهلة للمسلم لينال رضا الله تعالى ولا مشقة بها.
تعرف أيضاً علي :- ادعية شهر شعبان مكتوبة مفاتيح الجنان أدعية مستجابة في شهر شعبان
صيغة تكبيرات العيد مكتوبة
إنّ التكبيرات في الأعياد هي احد الأركان التي تجمع أمة الإسلام من مشارق الأرض إلى مغاربها على اداء شعيرة موحدة والفرح بطقوس موحدة، وهي من الأمور التي يؤجر عليها المسلم لأنّ تعظيم شعائر الله من تقوى ومن علامات سلامة إيمان العبد، فعن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّرُ من صلاةِ الفجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صَلاةِ العَصرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ)،وقد كانت صيغ التكبير المشهورة في العيد ما ورد عنِ الأَسودِ، قال: (كانَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، يُكبِّر من صلاةِ الفَجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صلاةِ العصرِ من النَّحرِ؛ يقول: “اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، ولله الحمدُ”
ومؤخرًا عملت دار الإفتاء المصرية على نشر الصيغة الكاملة للتكبيرات في العيد لمن أراد الأجر والثواب، وهي:
وتمّ الاستناد في ذلك على ما قاله الإمام الشافعي(رحمه الله) في التكبير والتهليل ضمن الأعياد الرسمية: “وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه.
زوارنا شاهدو أيضا :-