إدارة النفايات الكهربائية والالكترونية (مشروع
هو أحد مكونات مشروع (POPs) في الأردن، وهو مشروع تقوم به وزارة البيئة الأردنية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويهدف المشروع إلى حماية البيئة عن طريق الإدارة المتكاملة، والسليمة للنفايات الخطرة، والنفايات الإلكترونية، ونفايات الرعاية الصحية، والنفايات البلدية الصلبة، والذي سيحد من انبعاث الملوثات العضوية الثابتة من نوع ثاني أكسيد الكربون، والإيثرات ثنائي الفينيل متعددة البروم، بالإضافة إلى الملوثات العضوية الثابتة، وغير المقصودة، وسيطور المشروع عناصر برنامج النفايات على أساس الحد من النفايات، وإعادة تدويرها، وإعادة استخدامها، وكذلك يحتوي المشروع على ثلاثة مكونات أساسية أولها إدارة النفايات الكهربائية، والإلكترونية، وثانيها الإدارة السليمة بيئيا لنفايات الرعاية الصحية، وأخيراً تطوير القدرة على تحويل النفايات.
النفايات الإلكترونية هي عبارة عن بقايا الأجهزة الإلكترونية ومخلفاتها، أو أجهزة معطوبة، أو معطلة، ولم تعد صالحة للاستخدام، وينتهي بها المطاف في مكب القمامة، ومن الأمثلة عليها الأدوات الكهربائية المنزلية، والمصابيح الكهربائية، وأجهزة الحاسوب، وألعاب الأطفال الإلكترونية، والآلات الرياضية، والهواتف النقالة، والبطاريات، والكثير غيرها، وتعد سامة، وضارة للبيئة.
- البطاريات الجافة بجميع أنواعها.
- اللمبات بجميع أنواعها.
- الحواسيب وكافة ملحقاتها، ومستلزماتها.
- الهواتف النقالة.
سيتم تنفيذ إدارة النفايات الكهربائية، والإلكترونية من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة لاتفاقية بازل للتحكم بنقل النفايات الخطرة عبر الحدود، وسيتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة الأردنية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لتوفير التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم إقامة مشروع ريادي للتعامل مع النفايات الإلكترونية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.
- الألمنيوم، والزئبق، وزجاج بعض المصابيح.
- البلاستيك، والرصاص من البطاريات الجافة القديمة في صناعة بطاريات جديدة.
- الكادميوم، والحديد، والنيكل من الهواتف النقالة، والبطاريات التي يعاد شحنها.
- الزجاج، والرصاص من أجهزة التلفاز.
- الزئبق، والفولاذ، والذهب، والبلاستيك من أجهزة الحاسوب.
- الذهب، والرصاص، والزجاج من شاشات الحاسوب.
- تفعيل منع التخلص من النفايات الإلكترونية في مكاب النفايات العادية، والتعامل معها بما يتناسب مع خطورتها، ووضع الآليات المناسبة لجمعها، وفرزها، وإعادة تدويرها، ومعالجتها، أو التخلص منها.
- التقليل من إنتاج النفايات الكهربائية، والحد من تأثيرها على البيئة عن طريق التالي:
- تشجيع توفير نظام معالجة شامل للنفايات الإلكترونية على المستوى المحلي، وذلك عن طريق تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال النفايات الإلكترونية من حيث الجمع، والفرز، وإعادة التدوير، والتخلص النهائي منها.
- عمل نظام حوافز لجمع، وفرز النفايات الكهربائية.
- اعتماد مراكز محددة للتعامل مع النفايات الكهربائية، والإلكترونية من ناحية التخزين، والمعالجة، وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة، ويجب أن تكون كافية للتعامل مع النفايات الإلكترونية، والكهربائية المتولدة في المملكة الأردنية الهاشمية.
هناك العديد من المواد السامة التي تحتويها النفايات الكهربائية، والإلكترونية، والتي إن لم يتم التعامل معها بحذر يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة كما هو موضح في الجدول التالي: