-

حمد بن خليفة الثاني (أمير قطري)

حمد بن خليفة الثاني (أمير قطري)
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

وُلد الأمير حمد بن خليفة عام 1952م في عائلة حكمت دولة قطر في ذلك الوقت، وزوجته تدعى الشيخة موزا بنت ناصر، والتي كان لها دور بارز في تعزيز التعليم والتنمية للبلاد، كما شهدت فترة حكمه تطورًا كبيرًا لا سيما في مجال إنتاج وتوريد النفط والغاز الطبيعي.

وفي عام 2013م تنازل الشيخ حمد بن خليفة الثاني عن الحكم لنجله الأمير تميم بن حمد البالغ من العمر 33 عامًا، مشيرًا إلى أنه يتوجب إفساح المجال لجيل جديد من القادة القطريين.

تلقى الأمير حمد تعليمه الأساسي في قطر وانتقل للكلية العسكرية ساندهيرست في إنجلترا والتي تخرج منها عام 1971م ليحصل بذلك على رتبة مقدم في الجيش القطري، وفي عام 1975م تمت ترقيته ليصبح برتبة لواء وقائد عام في القوات المسلحة، ومن ثم تولى منصب وزير الدفاع عام 1977م وعُيّن كذلك وليًا للعهد ليصبح بعدها وريث العرش الملكي.

شارك الأمير القطري حمد بن خليفة الثاني في حرب الخليج (1990-1991)م وقاد الجيش القطري حينها، وبعد تحرير البلاد وانتهاء الحرب وبالتحديد في عام 1995م أصبح الأمير حمد رئيسًا لدولة قطر.

شرع الأمير حمد بوضع خطط وبرامج تنموية وإصلاحية منذ توليه الرئاسة، حيث أن خططه كانت تهدف إلى إعادة شاملة لإعمار البلاد القطرية، الأمر الذي أدى إلى نقلة نوعية في تنمية البلاد، والتي شملت العديد من القطاعات لعلّ أهمها؛ التعليم، والصحة، والرياضة، والثقافة، والإعلام وغيرها.

كما أن البلاد شهدت تطورًا كبيرًا في الاقتصاد وقطاع الطاقة في عهده، إضافةً إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بشكل كبير لتصبح بذلك دولة قطر أكبر دولة عربية إنتاجًا للغاز الطبيعي وتوريده للخارج مما زاد من أرباح الدولة بشكل كبير، ومن أهم الإنجازات التي شهدتها دولة قطر خلال فترة حكم الملك حمد الثاني ما يلي:

  • تعيين الشيخ حمد رئيسًا للمجلس الأعلى للتخطيط والذي كُلِّف بمهمة صياغة السياسات الاجتماعية والاقتصادية لدولة قطر، وذلك في عام 1989م.
  • إنشاء المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار برئاسته للإشراف على الشؤون الاقتصادية للبلاد.
  • إنشاء مؤسسة "قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" عام 1995م؛ وذلك بهدف دعم العلم والثقافة في البلاد.
  • إنشاء قناة الجزيرة الفضائية وانطلاقها عام 1996م، لتبدأ بذلك انطلاق فجر جديد في مجال الإعلام العربي والعالمي.
  • إجراء أول انتخابات لغرفة التجارة والصناعة، وأول عملية انتخاب للمجلس البلدي والذي مُنحت فيه المرأة حق الانتخاب.
  • إنشاء أول دستور دائم لدولة قطر.
  • إدخال وسائل الحكم الديمقراطي لقطر.
  • انفتاح الدولة على نطاق واسع في العديد من المجالات بحيث أصبحت مركزًا للمؤتمرات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
  • مساهمته في حل النزاعات واحتوائها في أنحاء مختلفة من العالم.