-

كيفية تحقيق القبول بين

كيفية تحقيق القبول بين
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

يُوجد العديد من الطُرق لتحقيق القبول بين الناس حيث أن منها ما يتعلق بالشخص نفسه ومنها ما يتعلق بالتعامل مع الآخرين، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

تنمية الذات وتطويرها

يكون ذلك باتباع عِدة أمور منها ما يأتي:

  • إبراز نقاط القوة.
  • مسامحة النفس وتقبُّل الأخطاء.
  • المحافظة على التواضع، والابتعاد عن التصنع.
  • تقبُّل نقاط الضعف والعيوب، وتجنب التشاؤم والتحلي بالإيجابية.
  • رعاية الجسد بالمحافظة على الرياضة، ونظام صحي، وإثراء الثقافة التي تنمي العقل.
  • الإيمان بالنفس والقدرات التي تُميز شخص عن الآخر.

تنمية العلاقة بالآخرين

يكون ذلك باتباع عِدة أمور منها ما يأتي:

  • الوفاء بالوعود التي تم قطعها مع الآخرين.
  • عدم إصدار الأحكام على الآخرين.
  • دعوة الآخرين للقيام بنشاطات ممتعة ومشاركتهم مناسباتهم.
  • إلقاء التحيّة وتذكُر أسماء الأشخاص، والمحافظة على الابتسامة.
  • إنشاء حدود صحية مع وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تحمل المسؤولية عند القيام بالخطأ، والاعتذار للآخرين عند الحاجة.
  • مشاركة الاهتمامات والبحث عن نقاط التشابه.
  • المحافظة على لغة جسد سليمة.
  • تقديم المديح الصادق لإظهار مدى التقدير للآخرين.
  • عدم السماح للمزاج بالتأثير على طريقة التعامل مع الآخرين.
  • الاستماع للآخرين والتعاطف معهم.
  • عدم تقليد الآخرين، والامتناع عن مقارنة الذات بهم.
  • تقديم المساعدة للآخرين عند الحاجة.
  • اختيار مواضيع الأحاديث بعناية.
  • الانفتاح على الثقافات الأخرى، وتَقَبُّل الرأي الآخر.

يُعبر القبول الاجتماعي عن الدرجة التي يتم بها إشراك الفرد في التفاعلات الاجتماعية من قِبل الآخرين في العلاقات الفردية أو الجماعية، وقد تكون العوائق التي تحول دون القبول الاجتماعي متحيزة وغير مريحة، فالقبول الاجتماعي يُؤثر على الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وعلى الأشخاص من جميع الأعمار.

يُمكن تعريف القبول الاجتماعي على أنه مصطلح يُشير إلى القدرة على قبول الاختلافات والتنوع في مجموعات الأشخاص الآخرين بهدف التوافق معهم، ويُعد احترام كلٍ من أوجه التشابه والاختلاف في الآخرين من الأمور التي تفتح الأبواب أمام العديد من الفرص، وتُساعد على تعلم أشياء جديدة واتخاذ قرارات أفضل، والتي بدورها ستساعد على تحسين مختلف جوانب الحياة ككل.

يستسلم الكثيرون للاعتقاد الخاطئ بأن كون الشخص محبوباً يأتي من سماتٍ صعب الوصول إليها، ولكن في الواقع أن تكون محبوبًا هي مسألة تتعلق بالذكاء عاطفي، إذا كنت سعيدًا مع نفسك فستكون واثقاً بشكلٍ أكبر عندما تشرع في تكوين علاقات جديدة وتنمو مع الآخرين، وسوف تكون أحكام الآخرين أقل أهمية بالنسبةِ لك.