كيفية تطبيق السلوك المدني في الشارع
لتطبيق السلوك المدني في الشارع يتم اتباع ما يلي:
إنشاء بيئة مناسبة
يجب إنشاء بيئة تُشجع الأفراد على السلوك المدني في الشارع، وذلك من خلال تعزيز التواصل في الشارع بأدب بين أفراد المجتمع، وتوفير مقاعدة مريحة، وإضاءة مريحة، ومرافق جيدة بشكل عام؛ لتعزيز الطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع، وتحفيزهم للتصرف بتحضر.
القدوة الحسنة
يعمل القادة والسياسيون في أي مجتمع كقدوة حسنة لأفراد المجتمع، وإذا كانوا يتمتعون بدرجة عالية من السلوك المدني والسلوك المتحضر عندها سوف ينتقل السلوك إلى أفراد المجتمع، ويتشجعون على استخدامه.
استخدام الحوار
منح أفراد المجتمع الفرصة لمشاركة تجاربهم ووجهات نظرهم، وقيمهم ومخاوفهم، يُساعد الأفراد على اكتساب مهارة الحوار والنقاش، وحل المشاكل بالهدوء، والتمتع بالسلوك المدني.
يُعتقد أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق المسؤولين والقادة السياسيين بشكل عام، ولكنها مسؤولية مشتركة، ويجب على جميع أفراد المجتمع تحملها.
يبدأ تحسين السلوك المدني في الشارع من تحسين السلوك الفردي عند الأفراد، وذلك على النحو الآتي:
- الاستماع إلى الآراء المعارضة، والاعتراف بها.
- البحث عن قيم مشتركة.
- تحديد المشكلة المطروحة والتركيز عليها دون خوض صراعات أخرى.
- تجنب التسميات والتعميمات.
- تحمل المسؤولية الشخصية عن الأفعال الفردية.
إنّ اتباع السلوك المدني في الشوارع يُساعد مجموعات متنوعة من الناس على تطوير فهم أعمق لمعتقدات بعضهم البعض، وقيمهم، وآرائهم، ووجهات نظرهم، وهو ما يُقلل من احتمالية حصول سوء تفاهم، والذي بدوره يُقلل من مخاطر حدوث نزاعات وصراعات بين الأفراد في الشارع.
الأشخاص في الشارع غالبًا ما يكونون من خلفيات اجتماعية، واقتصادية، وعرقية، وثقافية مختلفة، وعندما يتحلّى جميع الأفراد بالسلوك المدني عند التعامل مع بعضهم سوف يُساعدهم ذلك على التحضر في تعاملهم، وبالتالي تقليل السلوكيات السلبية أو النمطية في تصرف الأشخاص مع بعضهم البعض.
إليك بعض الأمثلة على السلوكات المدنية التي يُفضل أن تتحلى بها، والسلوكات غير المدنية التي يُفضل أن تبتعد عنها: