كيفية العناية بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
إضافة إلى الاهتمام بالطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث صحته وغذائه وتعليه وتطوير مهاراته، يوجد عددا من الأمور التي يجب القيام بها ومراعاتها عند التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، منها:
- التعامل معهم بإيجابية وتفاؤل، فيجب أن يكون التعامل معهم مليئًا بالمرح والسعادة والأمل، وخاليًا من التوتر والتشاؤم.
- الاهتمام بتفاصيل الطفل، حيث يجب الفهم الدقيق لمتطلباته الخاصة، ومشاعره وأفكاره.
- توضيح حالتهم الخاصة، فالطفل الواعي سيدرك أنه مختلف عن أقرانه، لذا يجب توضيح هذا الاختلاف لهم، دون أن تجعلهم يشعرون بالاستياء، بل اجعلهم يشعرون بأنهم مميزون، وامنحهم بعض الوقت لفهم وإدراك ما هم عليه.
- تثقيف نفسك، فمن المهم جدًا أن تفهم بشكل صحيح الاضطراب الذي يمر به الطفل، من حيث احتياجاته ونموه وقدراته، ويكون ذلك بتثقيف نفسك عن حالة الطفل من خلال القراءة وحضور الندوات واستشارة المختصين.
- التقييم الدوري للطفل، فمن المهم مراقبة الطفل من حيث تطوره وتصرفاته، وكيفية تفاعله مع المواقف المختلفة، ومن الجيد كتابة جميع التفاصيل المتعلقة به، وعرضها على الطبيب المختص عند الضرورة.
تم تعريف مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنهم أولئك الذين يتفاوتون عن الآخرين بالمستوى العادي أو المتوسط في جانب ما أو أكثر، مما يزيد من احتياجهم إلى خدمات تعليمية وتربوية خاصة، والتي تتطلب أوضاع وممارسات تعليمية معينة لإشباع هذه الاحتياجات، ويمكن تعريف المصطلح أيضاً بأنه هو كل فرد مصاب بعجز كلي أو جزئي إلى المدى الذي يحد من حواسه أو قدراته الجسمية - العقلية - النفسية إلى المدى الذي يحد من إمكانياته للتعلم أو التأهيل أو العمل، بحيث لا يستطيع تلبية احتياجاته أو بعضها بشكل مستقل.
هناك عدد من الإعاقات التي يعاني منها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، سنذكر هذه الإعاقات كما يلي:
- التخلف العقلي البسيط.
- الإعاقة الحركية.
- ضعف السمع.
- مكفوفي البصر.
- إعاقة التخاطب الكلية.
- إعاقة التخاطب الجزئية.
- التخلف العقلي الشديد.
- الصم.
- الإعاقات غير المرئية، وهي من أصعب أنواع الإعاقات عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتمثل بصعوبات التعلّم.
- المشاكل الصحية الخاصة والصرع.
- الاضطرابات الوجدانية والانفعالية.
- الشلل الدماغي.
- متلازمة داون.
يستطيع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة القيام ببعض الأمور لرعاية أنفسهم، خاصة بعد تدريبهم عليها، أما بالنسبة لمتطلباتهم الأخرى، فإن المجتمع وأفراده يساهمون بشكل كبير في تلبيتها؛ كالمؤسسات والمنظمات والجمعيات الأهلية الموجودة في المجتمع المحيط بذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضاً الأشخاص المختصون في مجال التربية الخاصة، وتحقيق حقوق الأشخاص في المجتمع، بالإضافة إلى العاملين في التربية والإعلام والصحة وأخصائيي علم النفس والاجتماع، وغير ذلك من احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يمتلكون الدوافع الإنسانية حتى يقدموا الخبرة والمعرفة والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة مها كانت بسيطة ومن دون مقابل، فقط للشعور بالسعادة والرضا.
يوجد عدد من المنظمات في دول العالم التي تهتم بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، سنذكر هذه المنظمات كما يلي:
- المنظمة الدولية للمعاقين.
- اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (OHCHR).
- المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة.
- المنظمة الدولية لحماية الطفولة وذوي الإعاقة.
- الإعاقة ومنظمة الأمم المتحدة (Disabilities AR- the United Nations).
- اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
- منظمة الصحة العالمية (World Health Organization).
- منظمة العفو الدولية في اليمن.