-

أفكار للعمل التطوعي

أفكار للعمل التطوعي
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

هناك العديد من الأفكار والأعمال التطوعية التي يمكن للفرد القيام بها ضمن حيز المجتمع والحي الذي يعيش فيه، ومن بين تلك الأفكار ما يأتي:

  • مساعدة الأشخاص في أعمال الصيانة البيتية كطلاء جدار، أو إعادة ترميم سور، أو غيرها.
  • التطوع في جمع النفايات المتراكمة في الحي.
  • إنشاء لوحات جدارية تتضمن مفاهيم وقيم المجتمع والغرض منها تعزيزها وغرسها في نفوس الأفراد.
  • إقامة مشروع بسيط واستغلال المردود المالي منه في سد حاجيات ومتطلبات المجتمع المحلي وتنميته.
  • عمل حملة تبرع لجمع ما يلزم لفك الضيق عن الأسر المتضررة من حالات وكوارث طبيعية مثل الحرائق والفيضانات وغيرها.
  • السير في فكرة إنشاء حديقة عامة.
  • مشاركة الآخرين بالمهارات التي اكتسبها الشخص في حياته من خلال دورة أو ندوة تثقيفية.


إن هدف التطوّع البيئي خدمة البيئة وحمايتها، وتتعدد الطّرق الّتي يُمكن تطبيقها لتحقيق ذلك، ومن ذلك تجربة إعادة تدوير الأشياء كأجهزة الكومبيوتر القديمة، أو الدرّاجات، أو تنظيف مجرى مائي، أو حتّى العمل في حملة توعية عن حماية البيئة، وما شابه ذلك من الأمور وفقاً لما يُلائم المهارات الّتي يمتلكها الفرد أو اهتماماته.


كما تعد زراعة أشتال الأشجار من الأعمال التطوّعية التي يُمكن تنفيذها كخطوة صديقة للبيئة، ويتبع ذلك الاستفادة ممّا تُقدّمه هذه الأشجار من فوائد عديدة، مثل توفير موئل لبعض أنواع الحيوانات، وتثبيت التربة ومنع تآكلها، بالإضافة إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتوفير الظلّ الذي يُساعد على تبريد الطقس وغيرها من الفوائد، ولتطبيق هذه الحملة التطوّعية يُمكن التقدّم إلى المؤسسات التي تُعنى بالحفاظ على الحياة البريّة؛ وذلك لطلب الحصول على أشتال الأشجار إن توفّرت، كما يُمكن الحصول عليها بصورة مجانية.


تقوم هذه الفكرة على التطوّع لمساعدة الأفراد أو المجموعات المُختلفة المكوّنة للمجتمع المحلي خلال الأوقات الّتي تقع فيها الحوادث، أو الظروف الجوية السيئة بغض النّظر عن وقت حدوث ذلك، ويتم تنظيم هذه العمليّة من خلال إيصال الأفراد المتطوّعين إلى مكان الحادث لتقديم الدّعم للأفراد الّذين يحتاجونه، كما يتم تزويد المتطوّعين بالمعلومات الّتي تبيّن لهم الدّور الّذي سيقومون به في ذلك الموقف.


يعدّ التطوّع في القطاع الصحيّ من الأعمال الإنسانيّة الساميّة، فهيَ بالإضافة لكونها وسيلة لتقديم المساعدة للآخرين فإنّها تنعكس على المتطوّع إيجابيّاً، إذ تكسبه الخبرة، وتيتح له تعلّم مهارات جديدة، وترفع من الثقة والقيمة الذاتيّة للمتطوّع، وتزيد علاقاته الاجتماعيّة، وفيما يأتي عدّة أفكار للتطوّع في القطاع الصحيّ:

  • رعاية الأطفال المرضى من خلال الجلوس معهم، واللعب معهم.
  • قضاء بعض الوقت مع المرضى ورسم الابتسامة على وجوههم.
  • مرافقة المرضى المسنين.
  • تنظيم منطقة الاستقبال في المستشفى.
  • مساعدة موظفي المستشفى في بعض الأعمال الإداريّة.


أمّا إذا كان المتطوّع يمتلك مؤهلات في المجال الطبيّ فيمكنه مساعدة الأطباء في غرف العمليّات، والالتحاق بالعديد من البرامج في مجال الرعاية الصحيّة مثل برنامج التطوع الطبي في المناطق النائية، والتطوع الطبي في الأرياف أو مناطق الكوارث، وغيرها من البرامج.


إنّ مشاركة الأطفال في الأعمال التطوعيّة تجعل منهم أشخاصًا أفضل، وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، وتزيد من تعاطفهم مع الآخرين، وتعلمهم تقدير أبسط الأشياء التي يمتلكونها مثل المنزل والأسرة، وتتيح لهم تكوين صداقات جديدة، وفيما يأتي بعض الأفكار التطوعيّة للأطفال:

  • شراء بضائع للتبرع: يمكن الذهاب مع الطفل إلى السوق، وشراء بعض البضائع التي يمكن التبرع بها مثل الأغذية المعلبة، وتسليمها للجمعيّات الخيريّة المسؤولة عن تجميع وتوزيع مثل هذه المعونات للمحتاجين.
  • التبرع بالمقتنيات الشخصيّة المستعملة: من الأفكار المناسبة حثّ الأطفال على اختيار بعض المقتنيات الشخصيّة المستعملة التي تبدو في حالة جيّدة والتبرع بها، مثل الألعاب المهملة، والملابس غير المستعملة، والكتب، وغيرها.
  • تنظيف الحدائق: يمكن إلحاق الطفل بالأعمال التطوعيّة التي تُعنى بتنظيف الأماكن العامّة مثل الحدائق.
  • مساعدة الجيران: يمكن إشراك الطفل في تقديم المعونة البسيطة للجيران مثل مساعدة المسنين، وخبز الحلوى مع الوالدين وتقديمها للجيران.


يمكن القيام بالعديد من الأعمال التطوعيّة في المدارس، وفيما يلي بعض هذه الأفكار التطوعيّة:

  • تعليق أعمال الطلّاب الفنية، أو استبدال الأعمال القديمة.
  • رعاية الطلّاب الأصغر سنًا خلال فترات الراحة.
  • تنظيم كتب المكتبة في المدرسة.
  • المساعدة في إعداد الواجبات المنزليّة.
  • تقديم المساعدة للطلّاب الذين يعانون من صعوبات في التعليم.
  • تنظيم وتحضير الحفلات والمناسبات المدرسيّة، أو التقاط الصور في هذه المناسبات.
  • المساعدة في الرحلات الميدانيّة للطلّاب.


هناك العديد من الأفكار التطوعيّة التي يمكن للشباب القيام بها في الجامعات، ومنها:

  • التطوع في المنظمات الخيريّة: يمكن التطوّع في العديد من المنظمات الخيريّة المرتبطة بالجامعات مثل؛ مؤسسات رعاية الأطفال، أو البيئة، أو الحيوانات، وغيرها.
  • جمع التبرعات: تقوم العديد من الجهات الجامعيّة مثل المنظمات الطلابية، أو مكاتب الجامعة، أو الأقسام الأكاديمية بجمع التبرعات بشكل مستمرّ، ويمكن التطوّع للمساعدة في هذه الأنشطة.
  • المنظمات الشبابيّة: تتيح المنظمات الشبابيّة فرصًا للتطوّع في أنشطة مختلفة ولجهات مختلفة، مثل تقديم المساعدة في المدارس المحليّة، ودور العبادة.
  • المشاركة في الحملات السياسيّة: تحتاج الحملات الانتخابيّة للعديد من المتطوعين للعمل في هذه الحملات السياسيّة مثل توزيع الكتيبات، وتشجيع المواطنين على المشاركة الانتخابيّة.
  • تقديم الدروس الخصوصيّة: تعقد بعض الجهات الجامعيّة مثل مكتبة الحرم الجامعيّ دروسًا خصوصيّة مجانيّة، ويمكن للمتطوّع إعطاء دروس خصوصيّة للمحتاجين في المجال الذي يتقنه.
  • التطوّع في الأعمال المحليّة: يمكن لطلبة الجامعة الاشتراك في بعض الأعمال المحليّة التطوعيّة مثل تجميع القمامة، ومساعدة كبار السنّ ، والتطوّع في بنك الطعام.


يمكن تقديم الأعمال التطوعيّة عن بعد في العالم الافتراضيّ، وذلك عن طريق العمل عبرَ الشبكة العنكبوتية، ولا بد أن يبدأ المتطوع العمل مع جهة ناظمة لهذه الأعمال؛ وذلك لتوجيهه إلى المسار الصحيح للتطوع، وفيما يأتي بعض الأفكار للأعمال التطوعيّة والجهات المختصة بها، والتي يمكن تقديمها عن بعد:

برنامج متطوعي الأمم المتحدة

يمكن القيام بأعمال تطوعيّة من خلال برنامج متطوعي الأمم المتحدة، والذي يوصل المتطوعين بالعديد من المنظمات التي تعمل في مجال السلام والتنمية، ويتطلب العمل مع هذه المنظمات مهارات مثل؛ البحث، والكتابة، والفن، والتصميم.


مؤسسة كاتشفير (Catchafire)

تتيح مؤسسة كاتشفير (بالإنجليزية: catchafire) غير الربحيّة العمل التطوعيّ الحرّ في تقديم المساعدة الاحترافية في إحدى المهام مثل كتابة رسائل شكر، وتحرير الصور، وغيرها؛ وذلك عبر ربط المتطوعين بالأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.


مؤسسة سميثسونيان (Smithsonian Institution)

تتيح مؤسسة سميثسونيان (بالإنجليزيّة: Smithsonian Institution) بعض الأعمال التطوعيّة مثل تصوير المستندات التاريخيّة، أو المساعدة في تحرير المقالات والأبحاث المتعلقة بالقطع الأثريّة، والتي يعمل المعهد على نشرها عبرَ المواقع الإلكترونية.


منظمة مترجمون بلا حدود

يمكن استغلال المهارات اللغوية في منظمة (مترجمون بلا حدود)، والتي تتيح للمتطوعين المساعدة في الترجمة للمنظمات الدوليّة التي تعمل في مجالات الإغاثة من الأزمات، والصحة، والتعليم.