-

معلومات عن البنتاغون

معلومات عن البنتاغون
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة


ندرج فيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بهذا المبنى:

  • البنتاغون هو مبنى ضخم من خمسة جوانب شيد في (1941-1943) في أرلينغتون، فيرجينيا، بالقرب من واشنطون العاصمة.
  • وهو المقر الرئيسي لوزارة الدفاع الأمريكية، وكان عند اكتماله أكبر مبنى مكاتب في العالم، ويغطي مساحة مقدارها 34 فداناً (14 هكتاراً) ويوفر 3.7 ميون قدم مربع أي حوالي (34400) متر مربع.
  • تم بناء الهيكل المكون من خمسة طوابق من الفلاذ الهيكلي والخرسانة المسلحة والحجر الجيري بتكلفة 83 مليون دولار.
  • يتكون الهيكل من خمسة طوابق بخمسة أضلاع بشكل هندسي خماسي، وتربط فيما بينها عشرة ممرات شبيهة بالمشابك،
  • يعد المكتب الأكبر في البنتاغون هو مكتب وزير الدفاع، ويوجد على المكتب 3 هواتف بألوان مختلفة، أبيض وهو مخصص للاتصال المباشر مع البيت الأبيض، وأحمر للتواصل مع دولة روسيا وأماكن انطلاق الكوماندوز، وباللون الأزرق للتواصل مع الأشخاص المهمين في البنتاغون.
  • يعمل في البنتاغون 23 ألف موظف، ويتوفر 16 موقف سيارات بمساحة إجمالية 67 فدانًا وبحيث تتسع لحوالي 8770 سيارة.
  • يضم البنتاغون العديد من المكتبات التي تحتوي على 300,000 مجلد، و284 غرفة استراحة، وعلى 17 مطعمًا، و6 مقاهي، و8 مطاعم للوجبات السريعة.
  • تم تشييد المبنى بوقت قياسي إذّ تم وضع حجر الأساس في عام 1941م، وتم الانتهاء من البناء عام 1943 على الرغم من إشارة التقديرات إلى أن مدة بنائه تحتاج إلى 4 سنوات إلا أن المبنى قد ارتفع في غضون 16 شهرًا فقط.
  • يعود سبب شكله خماسي لأن الموقع كان محاطاً بخمس طرقات، لذلك قرر المطورون الذهاب بمبنى خماسي الجوانب.


تم تشييد الحدائق والمبنى المذهل في مدة 16 شهراً حيث تم الانتهاء منه رسميا في 1943 وذلك بمساعدة ألف مهندس معماري وأربعة عشر ألف عامل، عملوا لمدة ثلاث مناوبات على مدار الساعة، وكانت الحاجة إلى كمية هائلة من المواد:

  • 435 ألف متر من الخرسانة.
  • 43000 طن من الصلب.
  • 680 طناً من الرمل والحصى.


في ذروة الحرب العالمية الثانية أوى البنتاغون أكثر من 33000 شخص، وقد فاقت قيمته التوقعات، واكتشف المسؤولون أنهم بحاجة إلى إبقاء مثل هذه القوة العسكرية الكبيرة نشطة بمجرد انتهاء الحرب، ويضم في الوقت الحاضر مكتب وزير الدفاع ورؤساء الأركان وأعلى مستويات الجيش والبحرية والقوات الجوية، وفي عام 1992 تم تعيين المبنى كمعلم تاريخ وطني نظراً لعمره.