-

تفسير حلم غضب الميت في المنام

تفسير حلم غضب الميت في المنام
(اخر تعديل 2024-09-09 08:09:33 )
بواسطة

إن رؤية الميت في المنام قد تدل على أمور عدة، منها:

  • قد تدل على رسالة أمل، أو خبر أو نهاية أمر مقلق، أو حصول أمر مفرح.
  • قد تدل على حصول أمر لا يحبه، أو وجود منازعة بين أولاده وورثته وغير ذلك من الأمور.
  • ذُكر عن ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه أن من رأى الميت غير مستبشر أو معرضاً عنه دل على سوء حاله عند الله -تعالى-، ولو رأى الميت معرضاً عنه منازعاً له دل على ارتكابه للمعاصي، -لا سمح الله-.

أما إذا رأى الرائي أنّ الميت يضربه في المنام فقد يدل على عدةّ أمور، منها:

  • إذا ضرب الميّت الحي وكان غضبان منه، فإن الحي قد فعل في دينه أمر يفسده، لأن الميت لا يرضى إلا بما يرضى الله -تعالى- به، لأنه في دار الحق.
  • من رأى أنّ الميت يضربه فإنه سينال خيراً كالسفر.

وذكر ابن غنام في كتابه عدّة تأويلات لهذه الرؤيا، ومنها:

  • "ضرب الْحَيّ للْمَيت فَإِنَّهُ قُوَّة حَال الْحَيّ فِي دينه من صَلَاح أَو حج أَو زَكَاة هَذَا إِذا كَانَ الْمَيِّت رَاضِياً بِالضَّرْبِ خاضعاً لما يفعل الضَّارِب."
  • قيل من رأى مَيتاً ضربه نَالَ خيراً من سَفَره وَإِن كَانَ قد عدم لَهُ شَيْئاً رَجَعَ إليه.
  • قيل من ضربه ميت فَإِنَّهُ يُوفى دينه.

وقد ذكر الملا الإحسائي عدة أمور تتعلق بفرح الميت واستبشاره، فمن ذلك:

  • أمن رأى الميت قد عاش، فيدل على حصول الفرح والسرور.
  • إذا كان الميت يضحك وهو مستبشر، فلعله يدل على وصول أجر ما تصدق به عنه إليه وقبوله.
  • الميت الذي يكون على هيئة حسنة لابساً ثيابه فهو دلالة على أن عاقبته حسنة وكونه مات على التوحيد.
  • إذا كان الميت جالساً على سرير فهو يدل على حسن حاله ومآله.
  • لو كان الميت لابسا ثوباً أخضر فلعله يدل على أنه مات بنوع من أنواع الشهادة.
  • من رأى الميت منشغلاً بأمر حسن فهو دلالة صلاح أمره في الآخرة.

ولا بدّ من التنبيه أنّ هذه الدلالات المذكورة ليست تعبيرا للرؤى، لأن رؤاها ليست كاملة بل هي عادة جزء من الرؤيا فلا يمكن أن نعبر الرؤى بناءً عليها فقط، وإن المنامات عموماً تحمل عدة احتمالات.

وورد في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرؤيا ثلاثٌ، فالبُشْرَى من اللهِ، وحديثُ النّفْسِ، وتَخْويفٌ من الشيطانِ)، لذا لا نقطع بالرؤيا ولا بتعبيرها وكون وقت تحققها لا يعلمه إلا الله -تعالى-.